فصل: (7091) قدامة بن عبد الله البكري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الإصابة‏ في تمييز الصحابة **


حرف القاف

القسم الأول ‏[‏من ذُكِرَ له صحبة، وبيان ذلك‏]‏‏

القاف بعدها الألف

‏[‏7053‏]‏ قارب بن الأسود بن مسعود بن معتب بن مالك

بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف بن أخي عروة بن مسعود قال البخاري ويقال ما رب ثم تبين الاختلاف في اسمه وفي سنده من بن عيينة وقال بن أبي حاتم قارب ونسبه يقال إن له صحبة وقال بن السكن قارب الثقفي ويقال ما رب كان عيينة يشك في اسمه وقال أبو عمر قارب بن الأسود وهو قارب بن عبد الله بن الأسود بن مسعود الثقفي جد وهب بن عبد الله بن قارب له صحبة وقال بن إسحاق في المغازي لما قتل عروة بن مسعود قدم أبو المليح بن عروة وقارب بن الأسود على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يقدم وفد ثقيف واسلما فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم توليا من شئتما فقالا نتولى الله ورسوله فلما أسلمت ثقيف ووجه رسول الله صلى الله عليه وسلم المغيرة بن شعبة وأبا سفيان لهدم العزى الطاغية سأله أبو المليح بن عروة أن يقضي عن أبيه عروة دينًا كان عليه فقال نعم فقال له قارب وعن الأسود فافض فقال إن الأسود مات وهو مشرك فقال قارب لكن تصل مسلمًا يعني نفسه إنما الدين على وأنا الذي اطلب له فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقضي دينهما من مال الطاغية وقال أبو عمر كان مع قارب راية الاحلاف لما حاصر النبي صلى الله عليه وسلم الطائف ثم قدم في وفد ثقيف فأسلم قلت وهذه القصة ذكرها أبو الحسن المدائني محررة فقال في قصة حنين كانت راية الاحلاف من ثقيف يوم حنين مع قارب بن الأسود فقال لقومه اعصبوا رايتكم بشجرة ليحسب من رآها انكم لم تبرحوا وانجوا على خيلكم ففعلوا فنظر بنو مالك إلى الراية لا تبرح فصبروا فقتل منهم اثنان وسبعون واستقبل سفيان بن عبد الله بن ربيعة لأن اخاه كان قتل فذكر القصة وسبقت في ترجمة سفيان بن عبد الله وروى بن شاهين هذه القصة بمعناها من طريق المدائني عن أبي معشر عن يزيد بن رومان وقدم تقدم ذكر قارب في حديث ولده عبد الله بن قارب وروى الحميدي في مسنده عن سفيان حدثنا إبراهيم بن ميسرة أخبرني وهب بن عبد الله بن قارب أو مارب عن أبيه عن جده قال سمعت رسول الله صلى الله عله وآله وسلم في حجة الوداع يقول يرحم الله المحلقين وأشار بيده قال سفيان وجدت في كتابي عن إبراهيم بن ميسرة عن وهب بن عبد الله بن مارب وحفظي قارب والناس يقولون قارب كما حفظت فانا أقول مارب وقارب وقال البخاري في تاريخه قال علي بن أبي عيينة عن وهب بن عبد الله بن قارب عن أبيه عن جده فذكره قال سفيان وجدت عندي مارب فقالوا لي هو قارب قال علي قلت لسفيان هو عن أبيه عن جده قال نعم قال علي وحدثنا به مرة عن بن إبراهيم عن وهب عن أبيه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وحدثنا به مرة عن وهب عن أبيه قال كنت مع أبي فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم قلت وهذه الطريق الأخيرة قد قدمتها في ترجمة عبد الله وفيه اختلاف آخر أورده بن منده عن بن منده عن بن الأعرابي عن الحسن بن محمد بن الصباح عن بن قتيبة عن إبراهيم عن وهب بن عبد الله بن قارب قال حججت مع أبي فذكره وأورده في ترجمة وهب وهكذا رواه أبو الحسن بن سفيان في مسنده عن إسماعيل بن عبيد الحراني عن بن عيينة قال أبو نعيم رواه الكبار من أصحاب بن عيينة عن إبراهيم عن وهب عن أبيه وهو الصواب وذكر الذهبي في التجريد أن الحميدي صحف هذا الاسم فقال ما رب بالميم قال وإنما هو قارب بالقاف ولم يصب في جزمه بان الحميدي صحفه وقد بينا أنه حكى ذلك عن بن عيينة وجزم الترمذي في كتاب الحج بان الحديث عن مارب بالميم والحق أنه قارب بالقاف والله أعلم‏.‏

‏[‏7054‏]‏ قارظ بن عتبة بن خالد

حليف بني زهرة تزوج عبد الرحمن بن عوف ابنته علق ذلك البخاري في كتاب النكاح ونسبها إلى بن سعد في ترجمة عبد الرحمن ولم يسمها وقد تقدم غير مرة أنه لم يبق في حجة الوداع قرشي ولا ثقفي إلا أسلم وشهدها‏.‏

‏[‏7055‏]‏ القاسم بن أمية بن أبي الصلت الثقفي

وكان أبوه يذكر النبوة والبعث فأدرك البعثة فغلت عليه الشقاء فلم يسلم بل رثى أهل بدر بالابيات المشهورة واستمر على كفره إلى أن مات وكان يعتذر عن الدخول في دين الإسلام بأنه كان يقول لقومه أنا النبي المبعوث قال فخشي أن يعيره بسيئات ثقيف بكونه صار يتبع غلامًا من بني عبد مناف حكى ذلك عنه أبو سفيان بن حرب في قصة طويلة ذكرها أبو نعيم في دلائل النبوة وغيره ومات أمية فيما يقال سنة تسع أما ولده القاسم فذكره المرزباني في معجم الشعراء وهو على شرطهم في الصحابة لأنا قدمنا غير مرة أنه لم يبق بمكة والطائف في حجة الوداع أحد من قريش وثقيف إلا أسلم وشهدها حكاه بن عبد البر وغيره وأورد له ثعلب من شعره‏:‏

قوم إذا نزل الغريب بدارهم ** ردوه رب صواهل وقيان

لا ينكتون الأرض عند سؤالهم ** كمطلب العلات بالعيدان

ورأيت له مرثية في عثمان بن عفان منها‏:‏

لعمري لبئس الذبح ضحيتم به ** حلاف رسول الله يوم الأضاحي

فطيبوا نفوسا بالقصاص فإنه ** سيسعى به الرحمن سعى نجاح

‏[‏7056‏]‏ القاسم بن الربيع بن عبد شمس

قيل هو اسم أبي العاص وهو مشهور بكنيته وسيأتي في الكنى اسمه لقيط وقيل منهم وقيل غير ذلك‏.‏

‏[‏7057‏]‏ القاسم بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي

المطلبى أخو قيس والصلت ذكره بن إسحاق فيمن قسم له النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

‏[‏7058‏]‏ القاسم مولى أبي بكر

ذكره البغوي في الصحابة وأخرج له من طريق مطرف عن أبي الجهم عنه حديثين ثم قال لا اعرف للقاسم غير هذا وقال بن عبد البر له صحبة ورواية ويقال فيه أبو القاسم وهو أصح وسيأتي في الكنى‏.‏

‏[‏7059‏]‏ قاطع بن ظالم

أبو صفرة يأتي في الكنى‏.‏

‏[‏7060‏]‏ القائف بن عبيس الصباحي

أخو إياس ذكره الرشاطي وغيره وأن له وفادة وذكر أبو عبيدة معمر بن المثنى بن القائف واياسا ابنا عبيس بن أمية بن ربيعة بن عامر بن ذبيان بن الديل وكانا افوق خلق الله تعالى وأنشد للقائف‏:‏

إذا جئت أرضًا بعد طول اجتنابها ** تفقدت نفسي والبلاد كما هيا

فأكرم أخاك الدهر ما دمتما معا ** كفى بملمات الفراق تنائيا

قال أبو عمرو الشيباني كان للقائف وأخيه شرف ورباط خيل‏.‏

القاف بعدها الباء

‏[‏7061‏]‏ قباث

بتخفيف الموحدة وبعد الألف مثلثة والمشهور فتح أوله وقيل بالضم وبه جزم بن ماكولا قال البخاري له صحبة قال وقال بعضهم بن رسيم وهو وهم وهو بن أشيم بمعجمة وزن أحمر بن عامر بن الملوح بن يعمر بفتح المثناة التحتانية أوله وهو الشداخ بمعجمتين بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن كنانة الليثي هذا هو المشهور في نسبه وقيل هو تميمي وقيل كندي وقال بن حبان يعمري ليثي من بني كنانة له صحبة وحديثه عند أهل الشام قلت أخرج حديثه الترمذي من طريق محمد بن إسحاق عن المطلب بن عبد الله بن قيس عن أبيه عن جده قال ولدت أنا رسول الله عام الفتح قال وسأل عثمان يعني أن عفان قباث بن أشيم أخا بني يعمر بن ليث فقال أنت أكبر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ رسول الله أكبر مني وأنا أسن منه قال أبو نعيم القائل وسأل عثمان هو قيس بن مخرمة وروى عنه أيضًا أبو سعيد المقبري وأبو الحويرث وخالد بن دريك وغيرهم وقال بن سعد شهد بدرًا مع المشركين وكان له فيها ذكر ثم أسلم وشهد حنينًا وأخرجه البخاري من طريق عبد الرحمن بن زياد عن قباث بن أشيم الليثي قال قال النبي صلى الله عليه وسلم صلاة رجلين يؤم أحدهما الآخر ارجى عند الله من صلاة ثمانية تترى وصلاة ثمانية يؤمهم أحدهم ارجى عند الله من صلاة مائة تترى وقال بن أبي حاتم قباث بن أشيم له صحبة وروى يونس بن سيف عن عبد الرحمن بن زياد الليثي عنه وسمعت محمد بن عوف يقول كل من روى عن يونس بن سيف فإنه يقول عن عبد الرحمن بن زياد إلا الزبيدي فإنه يقول عن يونس عن عامر بن زياد عن قباث وأخرج أبو نعيم في الدلائل قصة إسلامه بعد الخندق مطولة وفيها علم من اعلام النبوة وقال بن الكلبي كان صاحب المجنبة يوم اليرموك مع أبي عبيدة بن الجراح والمعروف ما اسنده البغوي أن عبد الملك بن مروان سأل قباث بن أشيم عن المسألة المذكورة وقال وصلت بي أمي على روث الفيل اعقله وبذلك جزم عبد الصمد وابن سميع وأسند سيف في الفتوح أن مروان هو الذي سأله وقال أبو نعيم أدركه أمية بن عبد شمس وقال بن عساكر شهد اليرموك وكان على كردوس ثم سكن حمص قاله عبد الصمد بن علي وابن سميع‏.‏

‏[‏7062‏]‏ قبيصة بن الأسود بن عامر بن جوين بن عبد رضا

بضم الراء ومعجمة مقصور الطائي ذكره الطبري وابن قانع وقالا وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وتقدم له ذكر في ترجمة زيد الخيل بن مهلهل الطائي وقال المرزباني يقال قبيصة بن الأسود قال أبو الفرج الأصبهاني أخبرني الكوكبي إجازة حدثني علي بن حرب انبأني هشام بن الكلبي وغيره قالا وفد زيد الخيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه وزر بن سدوس النبهاني وقبيصة بن الأسود بن عامر بن جو بن الجرمي ومالك بن حرى المعنى وقيس بن كسفة الطريفي وقيس بن خليف الطريفي وعدة من طي فاناخوا ركابهم بباب المسجد فذكر قصة طويلة وقد تقدم ذلك في ترجمة زيد الخيل موصولًا من الاخبار المنثورة لا بن دريد‏.‏

‏[‏7063‏]‏ قبيصة بن البراء

قال بن منده ذكروه في الصحابة ولا يثبت وروى الطبراني من طريق نعيم بن حماد في كتاب الفتن لنعيم حدثنا بن عبد الوارث حدثنا حماد بن سلمة عن أبي خثيم عن مجاهد عن قبيصة بن البراء قال إذا خسف بأرض كذا وكذا ظهر قوم يخضبون بالسواد لا ينظر الله إليهم قال مجاهد وقد رأيت تلك الأرض التي خسف بها‏.‏

‏[‏7064‏]‏ قبيصة بن برمة

بموحدة مضمومة أوله وتردد فيه بن حبان هل هو بالموحدة أو المثلثة الأسدي قال البخاري له صحبة يعد في الكوفيين وروى أيضًا عن بن مسعود وقال بن السكن يقال له صحبة وقد صحب عبد الله بن مسعود وهو معدود في الكوفيين وأخرج حديثه في الأدب المفرد وله رواية أيضًا عن المغيرة روى عنه ابنه يزيد وحفيدة عمر بن يزيد بن قبيصة وابن أخيه برمة بن ليث بن برمة وآخرون وذكره بن حبان في الصحابة وقال يقال له صحبة ثم ذكره في التابعين فقال روى عن المغيرة بن شعبة روى عنه سليمان البنائي وقال أبو عمر هو والد يزيد بن قبصة وقد قيل إن حديثه مرسل لأنه يروي عن بن مسعود والمغيرة وكأنه تبع أبا حاتم فإن ابنه نقل عنه لا تصح له صحبة‏.‏

‏[‏7065‏]‏ قبيصة بن الدمون الحضرمي

أخو هميل يأتي مع أخيه‏.‏

‏[‏7066‏]‏ قبيصة بن المخارق بن عبد الله بن شداد

بن معاوية بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالي أبو بشر روى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه ولده قطن وكنانة بن نعيم وأبو عثمان النهدي وغيرهم قال البخاري له صحبة ويقال له البجلي وقال بن أبي حاتم بصري من قيس غيلان له صحبة وقال بن حبان له صحبة سكن البصرة وقال خليفة كانت له دار بالبصرة وقال بن الكلبي كان قطن بن قبيصة شريفًا وقد ولى سجستان قلت وأخرج بن خزيمة من طريق قتادة عن أبي قلابة عن قبيصة البجلي قال إن الشمس انخسفت فذكر حديث النعمان بن بشير إن الله إذا تجلى لشيء من خلقه خضع له فأيهما انخسف فصلوا حتى ينجلي أو يحدث الله أمرا وقال بن خزيمة لا أدري القبيصة البجلي صحبة أم لا قلت وفي الذي وقع عنده من نسبته نظر فكأنه ظن أنه آخر وليس كذلك فقد أخرجه من هذا الوجه فقال عن قبيصة بن المخارق الهلالي قال كسفت الشمس ونحن إذ ذاك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة فخرج فزعا يجر ثوبه فصلى ركعتين اطالهما الحديث وأخرجه أبو داود من طريق أيوب عن أبي قلابة عن هلال بن عامر عن قبيصة الهلالي‏.‏

‏[‏7067‏]‏ قبيصة بن والق التغلبي

بمثناة فوقانية وغين معجمة ساكنة ولام مكسورة ثم موحدة ذكرًا أبو جعفر الطبري أن له صحبة وشهد له عدوه شبيب الخارجي بذلك فذكر الطبري في حوادث سنة سبع وسبعين عن أبي مخنف قال لما هزم شبيب بن يزيد الخارجي الجيوش دعا الحجاج الأشراف من أهل الكوفة منهم زهرة بن حوية بفتح المهملة وكسر الواو وتشديد المثناة التحتانية فاستشارهم فيمن يبعث إليه فقالوا له رأيك أفضل فقال قد بعثت إلى عتاب بن ورقاء الرياحي فقال زهرة رميتهم بحجرهم والله لا يرجع إليك حتى يظفر أو يقتل وقال له قبيصة بن والق التغلبي أتى مشير عليك برأي فإن يكن خطأ فبعد اجتهادي في النصيحة لأمير المؤمنين وللأمير ولعامة السلمين وإن يكن صوابًا فالله سددني فذكر القصة وأن تميم بن الحارث قال وقف علينا عتاب بن ورقاء فقص علينا ثم جلس في القلب ومعه زهرة بن حوية وقال لقبيصة بن والق وكان معه يومئذ على بني تغلب اكفني الميسرة فقال أنا شيخ كبير لا أستطيع القيام إلا أن أقام فبعث عليهم نعيم بن عليم التغلبي فحمل شبيب وهو على مسناة امام الخندق ففضهم وثبت أصحاب راية قبيصة بن والق فقتلوا وانهزمت الميسرة كلها وتنادى الناس قتل قبيصة فقال شبيب يا معشر المسلمين مثل قبيصة كما قال الله تعالى ‏{‏وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا‏}‏ الآية أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسلم فأسلم ثم جاء يقاتلكم ثم وقف عليه فقال له ويحك لو ثبت على اسلامك الأول سعدت‏.‏

‏[‏7068‏]‏ قبيصة بن وقاص السلمي

ويقال الليثي قال البخاري له صحبة يعد في البصريين ونقل بن أبي حاتم عن أبي الوليد الطيالسي يقال إن له صحبة وكذا قال أبو داود في السنن عن أحمد بن عبيد عن أبي الوليد وقال محمد بن سعد عن أبي الوليد له صحبة وقال البغوي سكن المدينة وقال الأزدي تفرد بالرواية عنه صالح بن عبيد وقال الذهبي لا يعرف إلا بهذا الحديث ولم يقل فيه سمعت فما ثبت له صحبة لجواز الإرسال انتهى وهذا لا يختص بقبيصة بل في الكتاب جمع جم بهذا الوصف ويكفينا في هذا جزم البخاري بان له صحبة فإنه ليس ممن يطلق الكلام لغير معنى قال بن أبي حاتم أدخله أبو زرعة في مسند الصحابة الذين سكنوا البصرة ولا يعرف له غير هذا الحديث الواحد الذي رواه أبو هاشم الزعفراني وقال في روايته عن صالح بن عبيد عن قبيصة بن وقاص وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قلت فذهب بحث الذهبي‏.‏

‏[‏7069‏]‏ قبيصة المخزومي

يقال هو الذي صنع المنبر ذكره بعض المغاربة كذا في التجريد وقد ذكر ذلك بن فتحون فقال ذكر عمر بن شبة عن محمد بن يحيى هو أبو غسان المدني عن سفيان بن حمزة عن كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله بن حنطب وذكره بن بشكوال في المبهمات قال قرأت بخط أبي مروان بن حبان قال ذكر عبد الله بن حنين الأندلسي عن عبد المطلب يعني بن عبد الله بن حنطب أن الذي عمل المنبر قبيصة المخزومي قلت وكذا ذكره الزبير بن بكار في أخبار المدينة من روايته عن محمد بن الحسن بن زبالة عن سفيان بن حمزة لكنه قدم الصاد على الباء وكذا هو في ذيل بن الاهير على الاستيعاب‏.‏

‏[‏7070‏]‏ قبيصة السلمي

أحد بني الضربان ذكر الواقدي في كتاب الردة عن عبد الله بن الحارث بن فضيل عن أبيه عن سفيان بن أبي العوجاء أن قبيصة وفد على أبي بكر فأخبره أنه هو وقومه لم يرتدوا فأمره أن يقاتل بقومه من ارتد من بني سليم فرجع قبيصة وجمع جمعا واوقع بجماعة ممن ارتد فلحقه قبيصة بن الحكم السلمي فطعنه بالرمح فدق صلبه فمات وقال أبو عمر قبيصة السلمي روى عنه عبيد بن طلحة فيه نظر قلت فما أدري هو هذااو غيره أو هو بن وقاص الماضي قريبًا‏.‏

القاف بعدها التاء

‏[‏7071‏]‏ قتادة بن الأعور بن ساعدة بن عوف التميمي

والد الجون ذكره البغوي في الصحابة وقال لا أعلم له حديثًا وقال بن سعد صحب النبي صلى الله عليه وسلم قبل الوفاة وكتب له كتابًا بالشبكة موضع بالدهناء‏.‏

‏[‏7072‏]‏ قتادة بن أبي أوفى بن موالة بن عتبة بن ملادس بن قتادة

بن عبد شمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي السعدي والد إياس ذكره بن سعد في الصحابة وقال لا نعلم له حديثًا مسندا وقال البغوي قتادة بن أبي أوفى له صحبة وكان لأبيه إياس بالبصرة ذكر بعد موت يزيد بن معاوية وهو الذي تحمل ديات القتلى بين الأزد وغيرهم في تلك الأيام وولى قضاء الري ولا اعرف لقتادة بن أبي أوفى حديثًا ويقال أن أم إياس هذا أخت الأحنف بن قيس وقال بن سعد هي الفارعة بنت حميري بن عبادة بن النزال بن مرة من رهط الأحدب‏.‏

‏[‏7073‏]‏ قتادة بن ربعي

ذكره بن حبان في الصحابة في الأسماء في حرف القاف وقال له صحبة وكان عاملا على مكة وانا أخشى أن يكون أبا قتادة لكن أبو قتادة ما ولى إمرة مكة‏.‏

‏[‏7074‏]‏ قتادة بن عباس

بموحدة ثم مهملة أو مثناة تحتانية ثم معجمة أبو هاشم الجرشي هو قتادة الرهاوي يأتي‏.‏

‏[‏7075‏]‏ قتادة بن عوف بن عبد بن أبي بكر بن كلاب العامري

ثم الكلابي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم قاله أبو علي الهجري في نوادره‏.‏

‏[‏7076‏]‏ قتادة بن القائف الأسدي

أسد خزيمة ذكره أبو موسى وقال مضى ذكره في ترجمة حضرمي بن عامر‏.‏

‏[‏7077‏]‏ قتادة بن قطبة

يأتي في قطبة بن قتادة‏.‏

‏[‏7078‏]‏ قتادة بن قيس بن حبشي الصدفي

عداده في الصحابة ولا يعرف له رواية شهد فتح مصر وله ذكر وخطة هكذا ذكره بن منده فقال قاله لي بن سعد بن عبد الأعلى انتهى ولم ار في تاريخ أبي سعيد قوله عداده في الصحابة وزاد أن محرس قتادة بالصدف يعرف به وجنان قتادة التي قبلي بركة المعافر تعرف بجنان الحبش قال وبه تعرف أيضًا بركة الحبش كأنها نسبت إليه فقيل لها بركة بن حبشي ثم خفف‏.‏

‏[‏7079‏]‏ قتادة بن ملحان القيسي

قال البخاري وابن حبان له صحبة يعد في البصريين روى همام عن أنس بن سيرين عن عبد الملك بن قتادة بن ملحان عن أبيه وقال أبو الوليد وهم فيه بن سعد فقال عن عبد الملك بن المنهال عن أبيه قلت ومتن الحديث في صوم أيام البيض أخرجه أبو داود من طريق همام أيضًا والبغوي وأخرج بن شاهين من طريق سليمان التيمي عن حيان بن عمرو قال مسح النبي صلى الله عليه وسلم وآله وجه قتادة بن ملحان ثم كبر فبلى منه كل شيء غير وجهه قال فحضرته عند الوفاة فمرت امرأة فرأيتها في وجهه كما اراها في المرآة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه ابنه عبد الملك وأبو العلاء بن الشخير ووقع في بعض الطرق عبد الملك بن قدامة بدل قتادة وفي بعضها بن المنهال والأول اصوب‏.‏

‏[‏7080‏]‏ قتادة بن موسى الجمحي

قال محمد بن سلام الجمحي أخبرني بعض أهل العلم من أهل المدينة أن قتادة هذا هجا حسان بن ثابت بأبيات ونحلها أبا سفيان بن عبد المطلب فذكرها وقال المرزباني مخضرم يعني أدرك الجاهلية والإسلام وعلى هذا فهو صحابي لما ذكر أنه لم يبق في حجة الوداع من قريش أحد إلا أسلم وشهدها‏.‏

‏[‏7081‏]‏ قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر الأوسي

ثم الظفري أخو أبي سعيد الخدري لامه أمهما أنيسة بنت قيس النجاريه مشهور يكنى أبا عمرو الأنصاري يكنونه أبا عبد الله وقيل كنيته أبو عثمان قال البخاري له صحبة وقال خليفة وابن حبان وجماعة شهد بدرًا وحكى بن شاهين عن بن أبي داود أنه أول من دخل المدينة بسورة من القرآن وهي سورة مريم روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث روى عنه اخوه أبو سعيد الخدري وابنه عمر بن قتادة ومحمود بن لبيد وآخرون وأخرج البغوي وأبو يعلى عن يحيى الحماني عن بن العسيل عن عاصم بن عمر بن قتادة عن قتادة بن النعمان أنه اصيبت عينه يوم بدر فسالت حدقته على وجنته فأرادوا أن يقطعوها فقالوا لا حتى نستأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأمروه فقال لا ثم دعا به فوضع راحته على حدقته ثم غمزها فكان لا يدري أي عينيه ذهب ومن طريق يعقوب بن محمد لزهري عن إبراهيم بن جعفر عن أبيه عن عاصم بن عمر بن قتادة عن جده أنه سألت عينه على خده يوم بدر فردها فكانت أصح عينيه قال عاصم فحدثت به عمر بن عبد العزيز فقال‏:‏

تلك المكارم لا قعبان من لبن ** شيبًا بماء فعادا بعد أبوالا

وجاء من أوجه أخر أنها أصيبت يوم أحد أخرجه الدارقطني وابن شاهين من طريق عبد الرحمن بن يحيى العذري عن مالك عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن قتادة بن النعمان أنه اصيبت عينه يوم أحد فوقعت على وجنته فردها النبي صلى الله عليه وسلم فكانت أصح عينيه وأخرجه الدارقطني والبيهقي في الدلائل من طريق عياض بن عبد الله بن أبي سرح عن أبي سعيد الخدري عن قتادة أن عينه ذهبت يوم أحد فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فردها فاستقامت وساقها بن إسحاق عن عاصم بن قتادة مطولة مرسلة وذكر الواقدي أنه كان معه يوم حنين وأنه من ظفر وأخرج أحمد من طريق سعيد بن الحارث عن أبي سلمة عن أبي سعيد في قصة ساعة الجمعة قال هاجت السماء فخرج النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء فبرقت برقة فرأى قتادة بن النعمان فقال ما السرى يا قتادة قال يا رسول الله إن شاهد العشاء قليل فأحببت أن أشهدها قال فإذا صليت فآت فلما انصرف أعطاه العرجون قال خذ هذا فسيضيء لك فإذا دخلت البيت ورأيت سوادًا في زاوية البيت فاضربه قبل أن يتكلم فإنه شيطان وأخرج هذه القصة الطبراني من وجه آخر وقال أنه كان في صورة قنفذ مات في خلافة عمر فصلى عليه ونزل في قبره وعاش خمسًا وستين سنة قاله بن أبي حاتم وابن حبان وغيرهما‏.‏

‏[‏7082‏]‏ قتادة الرهاوي

والد هشام يقال أنه الجرشي واسم أبيه عباس كما تقدم قال البخاري له صحبة قال وقال أحمد بن أبي الطيب حدثنا قتادة بن الفضل بن عبد الله الرهاوي أخبرني أبي عن عمه هشام بن قتادة عن قتادة قال لما عقد لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذت بيده فودعته فقال جعل الله التقوى زادك وغفر ذنبك ووجهك للخير حيثما تكون ورواه البغوي والطبراني من طريق علي بن بحر القطان عن قتادة بن الفضل مثله ورواه أبو بكر بن أبي خيثمة عن علي بن بحر مثله وقال أبو حاتم له صحبة وقال البغوي لا أعلم بهذا الإسناد غير هذا الحديث انتهى وقد أخرجه بن شاهين والطبراني من طريق أحمد بن عبد الملك بن واقد عن قتادة بن الفضل بهذا الإسناد في الأمر بالغسل عند الإسلام وحلق الشعر والاختنان وعند الطبراني بهذا الإسناد حديث آخر وفي فوائد محمد بن أيوب بن الصموت المصري عن أبي أمية الطرسوسي عن أحمد بن عبد الملك بالسند المذكور إلى هشام بن قتادة عن قتادة بن عباس الجرشي رفعه لا يزال العبد في فسحة من الله ما لم يشرب الخمر الحديث قال بن السكن قتادة الرهاري الجرشي يقال له صحبة مخرج حديثه عن ولده وليس يروى إلا من هذا الوجه‏.‏

‏[‏7083‏]‏ قتادة الأسدي

ذكره جعفر المستغفري في الصحابة روى من طريق بن إسحاق عن أبان بن صالح الأسدي أسد خزيمة قال قلت يا رسول الله عندي ناقة اهديها قال لا تجعلها والها وفي هذا الإسناد انقطاع‏.‏

‏[‏7084‏]‏ قتادة أخو عرفطة

تقدم ذكره في أوس بن ثابت‏.‏

‏[‏7085‏]‏ قتادة والد يزيد

ذكره يحيى بن يونس الشيرازي في كتاب المصابيح في الصحابة وأخرج من طريق أيوب عن أبي قلابة عن أبي هلال المزني أن يزيد بن قتادة حدث أن رجلًا من أهله مات وهو على غير الإسلام قال فورثته أختي دوني وكانت على دينه وإن أبي أسلم وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينًا فمات فاحرزت ميراثه وكان نخلًا ثم إن أختي أسلمت فخاصمتني في الميراث إلى عثمان فحدثه عبد الله بن الأرقم أن عمر قضى أن من أسلم على ميراث قبل أن يقسم فله نصيبه فشاركتني وأخرجه المستغفري من طريق يحيى وكذا أخرجه أبو مسلم الكجي من طريق أيوب وأورده الطبراني من هذا الوجه في ترجمة مرثد بن قتادة وسمى أبا هلال حسان بن ثابت وصحبة قتادة أصرح من صحبة يزيد في هذا الحديث‏.‏

القاف بعدها الثاء

‏[‏7086‏]‏ قثم بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم

أخو عبد الله بن العباس وإخوته أمه أم الفضل قال بن السكن وغيره كان يشبه النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح سماعه منه قال وقال علي كان قثم أحدث الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرج البغوي من طريق سماك بن حرب عن قابوس بن مخارق قال قالت أم الفضل للنبي صلى الله عليه وسلم رأيت كأن في بيتي عضوا من اعضائك قال خيرًا رأيت تلد فاطمة غلامًا ترضعينه بلبن ابنك قثم فولدت الحسن الحديث فهذا يدل على أن الحسن أصغر من قثم وأن الذي قبله يدل على أن سنه كان في آخر عهد النبي صلى الله عليه وسلم فوق الثمان وقال أبو بكر البرديجي قيل لا صحبة له وقال بن حبان خرج مع سعيد بن عثمان بن عفان إلى سمرقند فاستشهد هناك وولاه على لما استخلف مكة وعزل خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة قاله خليفة قال البخاري في التاريخ قال إسحاق عن روح عن بن جريج عن جعفر بن خالد بن سارة أن أباه أخبره أن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال له لو رأيتني وقثم بن العباس وعبيد الله بن العباس نلعب إذ مر النبي صلى الله عليه وسلم وآله سلم على دابته فقال ارفعوا هذا إلى فحملني امامه ثم قال لقثم ارفعوا هذا إلى فحمله وراءه وكان عبيد الله أحب إلى العباس فلم يستحي من عمه إن حمل قثما وتركه قلت لعبد الله بن جعفر فما فعل قثم قال استشهد قلت الله ورسوله أعلم بالخبر وجاءت لقثم رواية ذكرها زهير بن معاوية عن أبي إسحاق السبيعي‏.‏

القاف بعدها الدال

‏[‏7087‏]‏ قداد بن الحدرجان بن مالك اليماني

أخو جزء بن الحدرجان تقدم ذكره مع أخيه‏.‏

‏[‏7088‏]‏ قدامة بن حاطب بن الحارث الجمحي

ذكره بن قانع وأورده من طريق هشام بن زياد عن عبد الملك بن قدامة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على عثمان بن مظعون فكبر أربعًا‏.‏

‏[‏7089‏]‏ قدامة بن عبد الله بن عمارة بن معاوية العامري الكلابي

قال البخاري وابن أبي حاتم له صحبة وقال البغوي سكن مكة وله أحاديث منها حديث يعقوب بن محمد الزهري عن عريف بن إبراهيم الثقفي قال حدثنا حميد بن كلاب سمحت عمي قدامة الكلابي قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة وعليه حلة حبرة قال البغوي لا أعرفه إلا من هذا الوجه وقال بن السكن له صحبة ويكنى أبا عبد الله يقال أسلم قديما ولم يهاجر وكان يسكن نجدًا ولقي النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وذكر الحديث الذي قبله وقال لم يروه إلا يعقوب بن محمد قلت وفيه تعقب على قول مسلم والحاكم والأزدي وغيرهم أن أيمن تفرد بالرواية عنه ونسبه عبد الرزاق حين روى حديثه عن أيمن بن نابل عنه إلى جده فقال عن قدامة بن عمار وقال أبو حاتم كان ينزل ركية من البدو‏.‏

‏[‏7090‏]‏ قدامة بن عبد الله بن هجان

ذكره عبد الصمد بن سعيد في طبقات أهل حمص وقال نزل حمص وغزا الصائفة مع مصعب بن الزبير وغيره‏.‏

‏[‏7091‏]‏ قدامة بن عبد الله البكري

قال بن حبان له صحبة عداده في أهل الكوفة وفرق بينه وبين قدامة بن عبد الله العامري ولم أره لغيره وما أظنه إلا أحدًا وفي التابعين قدامة بن عبد الله البكري نسبه الثوري ومن بعده إلى يعلى بن عبيد وهو كوفي‏.‏

‏[‏7092‏]‏ قدامة بن مالك بن خارجة بن عمرو بن مالك

بن زيد بن سمرة بن الحكم بن سعد العشيرة وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد فتح مصر وكان في مائتين من العظماء وهو والد نعيم الذي كان بدلاص من صعيد مصر قاله بن يونس عن هانئ بن المنذر قال وزعم سعيد بن عفير أن الذي كان بمصر أبوه مالك وأنه هو الذي شهد فتح مصر والله أعلم‏.‏

‏[‏7093‏]‏ قدامة بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي

أخو عثمان يكنى أبا عمرو كان أحد السابقين الأولين هاجر الهجرتين وشهد بدرًا قال البخاري له صحبة وقال بن السكن يكنى أبا عمرو أسلم قديما وكان تحته صفية بنت الخطاب أخت عمر وأخرج أحمد من طريق محمد بن إسحاق حدثني عمر بن حسين مولى آل حاطب عن نافع عن بن عمر قال توفي عثمان بن مظعون وترك ابنة له من خويلة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص السلمية وأوصى إلى أخيه قدامة بن مظعون قال عبد الله وهما يعني عثمان قدامة خالاي فمضيت إلى قدامة اخطب إليه ابنة عثمان بن مظعون فأجابني ودخل المغيرة بن شعبة على أمها فأرغبها في المال فكان رأى الجارية مع أمها فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قدامة فسأله فقال يا رسول الله هي ابنة أخي ولم آل أن اختار لها فقال هي يتيمة ولا تنكح إلا بأذنها فانتزعها مني وزوجها المغيرة وأخرجه الدارقطني من هذا الوجه وأخرجه أيضًا من طريق يعقوب بن إبراهيم بن سعد فقال عن عبد العزيز بن المطلب عن عمر بن حسين وأخرجه أيضًا من طريق محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن عمر بن حسين ومن هذا الوجه أخرجه الحاكم وأخرجه بن منده من رواية بن إسحاق عن عمر فقال بن علي بن حسين وزيادة على بين عمر وحسين خطأ وأخرجه يونس بن بكير في زيادات المغازي عن بن إسحاق فلم يذكر بينه وبين نافع أحدًا فكأنه سواه لمحمد بن إسحاق وهو عند الحسن بن سفيان في مسنده عن عبيد بن يعيش عن يونس بن بكير والصواب اثبات عمر بن حسين في السند واستعمل عمر قدامة على البحرين في خلافته وله معه قصة قال البخاري حدثنا أبو اليمان أنبأنا شعيب عن الزهري أخبرني عبد الله بن عامر بن ربيعة وكان من أكبر بني عدي وكان أبوه شهد بدرًا مع النبي صلى الله عليه وسلم أن عمر استعمل قدامة بن مظعون على البحرين وكان شهد بدرًا وهو خال عبيد الله بن عمر وحفصة كذا اختصره البخاري لكنه موقوف وقد أخرجه عبد الرزاق بطوله قال أنبأنا معمر عن بن شهاب أخبرني عبد الله بن عامر بن ربيعة أن عمر استعمل قدامة بن مظعون على البحرين وهو خال حفصة وعبد الله ابني عمر فقدم الجارود سيد عبد القيس على عمر من البحرين فقال يا أمير المؤمنين أن قدامة شرب فسكر وإني رأيت حدًا من حدود الله حقًا على أن أرفعه إليك قال من يشهد معك قال أبو هريرة فدعا أبا هريرة فقال بم تشهد قال لم أره شرب ولكني رأيته سكران يقيء فقال لقد تنطعت في الشهادة ثم كتب إلى قدامة أن يقدم عليه من البحرين فقدم فقال الجارود أقم على هذا كتاب الله فقال عمر اخصم أنت أم شهيد فقال شهيد فقال قد اديت شهادتك قال فصمت الجارود ثم غدا على عمر فقال أقم على هذا حد الله فقال عمر ما أراك إلا خصمًا وما شهد معك إلا رجل واحد فقال الجارود أنشدك الله فقال عمر لتمسكن لسانك أو لأسوءنك فقال يا عمر ما ذلك بالحق أن يشرب بن عمك الخمر وتسوءني فقال أبو هريرة يا أمير المؤمنين إن كنت تشك في شهادتنا فأرسل إلى ابنة الوليد فاسألها وهي امرأة قدامة فأرسل عمر إلى هند بنت الوليد ينشدها فأقامت الشهادة على زوجها فقال عمر لقدامة إني حادك فقال لو شربت كما تقول ما كان لكم أن تحدوني فقال عمر لم قال قدامة قال الله عز وجل ‏{‏لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ‏}‏ الآية فقال عمر أخطأت التأويل أنت إذا اتقيت الله اجتنبت ما حرم الله ثم أقبل عمر على الناس فقال ما ترون في جلد قدامة فقالوا لا نرى أن تجلده ما دام مريضًا فسكت على ذلك أيامًا ثم أصبح وقد عزم على جلده فقال ما ترون في جلد قدامة فقالوا لا نرى أن تجلده ما دام وجعًا فقال عمر لأن يلقى الله تحت السياط أحب إلي من أن ألقاه وهو في عنقي ائتوني بسوط تام فأمر به فجلد فغاضب عمر قدامة وهجره فحج عمر وحج قدامة وهو مغاضب له فلما قفلا من حجهما ونزل عمر بالسقيا نام فلما استيقظ من نومه قال عجلوا بقدامة فوالله لقد أتاني آت في منامي فقال لي سالم قدامة فإنه أخوك عجلوا علي به فلما أتوه أبى أن يأتي فأمر به عمر أن يجروه إليه فكلمه واستغفر له‏.‏

وأخرجها أبو علي بن السكن من طريق علي بن عاصم عن أبي ريحانة عن علقمة الخصي يقول لما قدم الجارود على عمر قال إن قدامة شرب الخمر قال من يشهد معك قال علقمة الخصي قال فأرسل إلى عمر فقال أتشهد على قدامة فقلت إن أجزت شهادة خصمي قال أما أنت فإنا نجيز شهادتك فقلت أنا أشهد على قدامة أني رأيته تقيأ الخمر قال عمر لم يقئها حتى شربها أخرجوا بن مظعون إلى المطهرة فاضربوه الحد فأخرجوه فضرب الحد‏.‏

ووقع لنا بعلو في نسخة أبي موسى عن أبي مسلم الكجي عن محمد بن عبد الله الأنصاري عن أشعث عن بن سيرين أصل هذه القصة باختصار وسندها منقطع وقال عبد الرزاق أيضًا عن بن جريج عن أيوب لم يحد أحد من أهل بدر في الخمر إلا قدامة بن مظعون يعني بعد النبي صلى الله عليه وسلم يقال إن قدامة مات سنة ست وثلاثين في خلافة علي وهو بن ثمان وستين سنة وحكى بن جبان فيه قولًا آخر فقال يقال أنه مات سنة ست وخمسين‏.‏

‏[‏7094‏]‏ قدامة بن ملحان

تقدم خبره في قتادة ويقال إن قدامة تصحيف ووقع عند النسائي بالوجهين‏.‏

‏[‏7095‏]‏ قدامة الثقفي

تقدم حديثه في حنظلة‏.‏

‏[‏7096‏]‏ قدد

بدالين وزن عمر ويقال آخره راء ويقال قدن بفتحتين ونون بن عمار بن مالك بن يقظة بن عصية بن حفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم السلمي نسبه بن الكلبي وقال وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وقال بن شبة كان عاقلًا جميلًا ولما وفد بنو سليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح سألهم عنه فقالوا مات فترحم عليه قال وقدد الذي يقول‏:‏

عقدت يميني إذ أتيت محمدًا ** بخير يد شدت بحجزة مئزر

وذاك امرؤ قاسمته نصف دينه ** فاعطيته كف امرئ غير معسر

وان امرأ فارقته عند يثرب ** لخير نصيح من معد وحمير

وأخرج بن شاهين من طريق المدائني عن رجال منهم أبو معشر عن يزيد بن رومان وعن غيره لما قدم بنو سليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح بقديد وهم سبعمائة ويقال ألف فقال الناس ما قدموا إلا لأجل الغنائم وفقد النبي صلى الله عليه وسلم منهم غلامًا كان قد قدم قبل ذلك فقال ما فعل الغلام الحسان الطليق اللسان الصادق الإيمان قالوا ذاك قدد بن عمار توفي فترحم رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وأخرج بن شاهين أيضًا من طريق هشام بن الكلبي حدثني رجل من بني سليم ثم من بني الشريد قال وفد رجل منا يقال له قدد بن عمار على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وعاهده على أن يأتيه بألف من بني سليم على الخيل وقال في ذلك‏:‏

شددت يميني إذا أتيت محمدًا ** بخير يد شدت بحجزة مئزر

وذاك امرؤ قاسمته نصف دينه ** فاعطيته كف امرئ غير معسر

وإن امرأ فارقته عند يثرب ** لخير نصيح من معد وحمير

ثم أتى قومه فأخبرهم الخبر فخرج معه تسعمائة فأقبل بهم يريد النبي صلى الله عليه وسلم فنزل به الموت فاوصى إلى ثلاثة رهط من قومه منهم عباس بن مرداس وأمره على ثلاثمائة والاخنس بن يزيد على ثلاثمائة وحبان بن الحكم على ثلاثمائة وقال امضوا العهد الذي في عنقي فاتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه بموته وخبره فقال أين تكملة الألف فقالوا خلفها بالحي مخافة حرب كانت بيننا وبين بني كنانة فقال ابعثوا إليهم فإنه لا يأتيكم العام شيء تكرهونه فاتوه بالعدة عليهم المقنع بن مالك بن أمية وفي ذلك يقول عباس بن مرداس في المقنع‏:‏

القائد المائة التي وفى بها ** تسع المئين فتم ألفًا أفرعا

‏[‏7097‏]‏ قديم

بالتصغير خاطب بها النبي صلى الله عليه وسلم المقدام بن معد يكرب فقال يا قديم صح ذلك من حديثه عند أبي داود وغيره وهي نظير قوله لاسامة يا اسيم‏.‏

القاف بعدها الراء

‏[‏7098‏]‏ قردة بن نفاثة

بنون مضمومة وفاء خفيفة وبعد الألف مثلثة السلولي بن عمرو بن ثوابة بن عبد الله بن تميمة بن عمرو بن مرة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن ومرة أخو عامر بن صعصعة الذي ينسب إليه بنو عامر وأما بنو مرة فنسبوا إلى امهم سلول بنت ذهل بن شيبان ذكره بن السكن وابن شاهين وأبو عمر في القاف وكذلك أبو الفتح الأزدي وغيره وبه جزم بن الكلبي وابن سعد وأبو حاتم السجستاني والمرزباني وغيرهم وذكره بن منده في الفاء فقال فروة والأول أقوى وعكس ذلك أبو الفتح الازدري وابن شاهين فذكراه في القاف وهو تصحيف وإنما هو فروة بالفاء والواو قلت فروة الذي تقدم غير هذا ذاك جذامي وهذا سلولي فإني يجتمعان وقد عجبت من تقرير بن الأثير كلام أبي موسى مع تحققه بمعرفة الأنساب من أن فروة الذي أشار إليه لم يلق النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإنما أسلم في حياته فقتلته الروم من أجل ذلك وقد تقدم ذلك في فروة بن عامر الجذامي في القسم الثالث فإن أحد ما قيل في اسم أبيه نفاثة كما تقدم في ترجمته واضحا قال أبو حاتم السجستاني في المعمرين قالوا أنه عاش مائة وأربعين سنة وأدرك الإسلام فأسلم وقال بن سعد والمرزباني وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وأخرج بن شاهين وابن السكن بسند واحد إلى عمر بن ثوابة بن تميمة بن قردة بن نفاثة حدثني أبي عن أبيه عن جده قردة بن نفاثة أنه وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايعه فقال اسمع مني يا رسول الله فأنشده‏:‏

بان الشباب فلم أحفل به بالًا ** وأقبل الشيب والإسلام إقبالا

وقد أروى نديمي من مشعشعة ** وقد أقلب أوراكًا وأكفالًا

فالحمد لله إذ لم يأتني أجلى ** حتى اكتسيت من الإسلام سربالا

وساق تمام القصيدة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي عرفك فضل الإسلام وجعلك من أهله قال المرزباني ويروى أن البيت الذي أوله فالحمد لله من شعر لبيد بن ربيعة وأنه لم يقل في الإسلام غيره قلت يحتمل أن يكون الخاطران تواردا ويؤيده أن المنسوب للبيد حتى تسربلت بالإسلام وقال بن عبد البر عاش قردة مائة وخمسين سنة وهو القائل‏:‏

أصبحت شيخًا أرى الشخصين أربعة ** والشخص شخصين لما مسنى الكبر

وكنت أمشي على الساقين معتدلًا ** فصرت أمشي على ما ينبت الشجر

وكان قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في جماعة من بني سلول فأسلموا فأمره عليهم‏.‏

‏[‏7099‏]‏ قردة بن معاوية

أورده أبو موسى في الذيل وقال هو الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأذن له في الربا ذكره بن أبي الفرج المديني مذاكرة‏.‏

‏[‏7100‏]‏ قرط بن جرير

جد جرير بن عبد الحميد المحدث المشهور شيوخ شيروخ الأئمة الستة ذكره بن شاهين وأورد له عن أحمد بن محمد بن مسعدة عن أحمد بن مسعود الأنطاكي عن محمد بن قدامة عن جرير بن عبد الحميد حدثني أبي عن أبيه عبد الله بن قرط عن جده قرط بن جرير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم بارك لامتي في بكورها وأورد له حديثًا آخر وليس في واحد منهما تصريح بسماعه ولا بوفادته‏.‏

‏[‏7101‏]‏ قرط بن ربيعة الذماري

ذكره أبو موسى في الذيل وأخرج من طريق أبي أحمد العسال عن إسحاق بن عثمان بن خرزاذ عن محمد بن يونس هو الكديمي حدثنا قدامة بن عائذ بن قرط بذمار اني سمعت أبي يحدث عن أبيه قرط بن ربيعة وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت صفه لي فقال رأيته مفلج الثنايا‏.‏

‏[‏7102‏]‏ قرظة بن عبد عمرو بن نوفل بن عبد مناف القرشي النوفلي

ينظر في ترجمة ابنته فاخته زوج معاوية في كتاب النساء‏.‏

‏[‏7103‏]‏ قرظة

بفتحتين وظاء مشالة بن كعب بن ثعلبة بن عمرو بن كعب بن الاطنابة الأنصاري الخزرجي ويقال قرظة بن عمرو بن كعب بن عمرو بن عائذ بن زيد مناة بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج هكذا نسبه بن الكلبي وغيره قال البخاري له صحبة وقال البغوي سكن الكوفة وقال بن سعد أمه خليدة بنت ثابت بن سنان وهو أخو عبد الله بن أنيس لامه وشهد قرظة أحدًا وما بعدها وكان ممن وجهه عمر إلى الكوفة يفقه الناس وقال بن السكن يكنى أبا عمرو وقال بن أبي حاتم يقال له صحبة سكن الكوفة وابتنى بها دارًا وكنيته أبو عمر ومات في خلافة علي فصلى عليه روى عنه عامر بن سعد والشعبي وسعد بن إبراهيم وروايته عنه مرسلة وقال بن حبان له صحبة سكن الكوفة وحديثه عند الشعبي وذكر في وفاته ما تقدم وفيه نظر لما ثبت في صحيح من طريق علي بن ربيعة قال أول من نيح عليه بالكوفة قرظة بن كعب فقال المغيرة بن شعبة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نيح عليه فإنه يعذب بما نيح عليه يوم القيامة وهذا يقتضى أن يكون قرظة مات في خلافة معاوية حين كان المغيرة على الكوفة لأن المغيرة كان في مدة الاختلاف بين علي ومعاوية مقيما بالطائف فقدم بعد موت علي فولاه معاوية الكوفة بعد أن أسلم له الحسن الخلافة وبذلك جزم بن سعد وقال مات بالكوفة والمغيرة وال عليها وكذا قال بن السكن وزاد وهو الذي قتل بن النواحة صاحب مسيلمة في ولاية بن مسعود بالكوفة وفتح الري سنة ثلاث وعشرين وأسند ما تقدم في خلافة على عن علي بن المديني ووقع التصريح بان المغيرة كان يومئذ أمير الكوفة في رواية لمسلم وفي رواية الترمذي فجاء المغيرة فصعد النبر فحمد الله واثنى عليه وقال ما بال النوح في الإسلام ثم ذكر الحديث وفي كتاب العلم من صحيح البخاري ما يدل على أن المغيرة مات وهو أمير الكوفة في خلافة معاوية‏.‏

‏[‏7104‏]‏ قرة بن أشقر الجذامي

ثم الضبابي الغفاري ذكره بن إسحاق فيمن كان مع زيد بن حارثة في غزوة بني جذام من أرض حسمي وذكره أيضًا فيمن أسلم من بني الصبيب وذكر أنه قائل الرهط الذين خرجوا على دحية الكلبي وكان فيهم النعمان بن أبي جعال فرماه قرة فأصاب ركبته وقال خذها وانا بن ليثي قال الرشاطي ضبط عن بن إسحاق بالضاد والزاي المعجمتين وذكره بن حبان بالضاد والراء المهملتين‏.‏

‏[‏7105‏]‏ قرة بن الأغر

في الذي بعده‏.‏

‏[‏7106‏]‏ قرة بن إياس بن هلال بن رياب المزني

جد إياس بن معاوية القاضي قال البخاري وابن السكن له صحبة روى عنه ابنه معاوية قال بن أبي حاتم ويقال له قرة بن الأغر بن رياب وذكره بن سعد في طبقة من شهد الخندق وقال أبو عمر قتل في حرب الازارقة في زمن معاوية وأرخه خليفة سنة أربع وستين فيكون معاوية المذكور هو بن يزيد بن معاوية وأخرج البغوي وابن السكن من طريق عروة بن عبد الله بن قشير حدثني معاوية بن قرة عن أبيه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من مزينة فبايعناه وأنه لمطلق الإزار الحديث قال البغوي غريب لا أعلم رواه غير زهير عن عروة وأخرج البخاري في التاريخ من طريق جرير بن حازم عن معاوية بن قرة قال خرجنا مع بن عبيس بمهملتين وموحدة مصغرًا في عشرين ألفًا وكانت الحرورية في خمسمائة فقتل أبي فحملت على قاتل أبي فقتلته قلت وابن عبيس المذكور هو عبد الرحمن بن عبيس بن كريز بن ربيعة بن عبد شمس وكان أمير الجيش وقتل هو وأخوه مسلم في ذلك اليوم‏.‏

‏[‏7107‏]‏ قرة بن حصين بن فضالة بن الحارث بن زهير العبسي

أحد الوفد التسعة الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا قاله أبو عمر قلت وذكره الباوردي والطبراني فيمن اسمه مرة بالميم بدل القاف وقد ذكرت أسماء التسعة في ترجمة الحارث بن الربيع بن زياد‏.‏

‏[‏7108‏]‏ قرة بن دعموص بن ربيعة بن عوف

بن معاوية بن قريع بن الحارث بن نمير بن عامر العامري ثم النميري قال البخاري وابن السكن له صحبة يعد في البصريين وقال بن الكلبي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني هلال يدعوهم إلى الإسلام فقتلوه وأخرج أبو مسلم الكجي في السنن والحارث بن أبي أسامة في المسند من طريق جرير بن حازم قال رأيت في مجلس أيوب أعرابيا عليه جبة من صوف فلما رأى القوم يتحدثون قال أخبرني مولاي قرة بن دعموص قال أتيت المدينة فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قاعد وحوله أصحابه فأردت أن ادنو منه فلم استطع أن ادنو فقلت يا رسول الله استغفر للغلام النميري قال غفر الله لك قال وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الضحاك ساعيا فجاء بابل جلة فقال اتيتهم فاخذت جلة أموالهم ارددها عليهم وخذ صدقاتهم من مواشي أموالهم وأخرجه أحمد من هذا الوجه وأخرجه الباوردي من طريق عبد ربه بن خالد بن عبد الملك بن شريك النميري امام مسجد بني نمير سمعت أبي يذكر عن عائذ بن ربيعة القريعي عن عباد بن زيد عن قرة بن دعموص قال لما جاء الإسلام انطلق زيد بن معاوية وابنا أخيه قرة بن دعموص والحجاج بن فقال قرة يا رسول الله إن دية أبي عند هذا يعني زيدًا فقال أكذاك يا زيد قال نعم‏.‏

ورواه عمر بن شبة من رواية يزيد بن عبد الملك بن شريك لم يذكره عباد زيد في السند وزاد أنه كام معهم قيس بن عاصم وأبو زهير بن أسد بن جعونة ويزيد بن نمير ورواه البخاري في تاريخه من طريق فضيل بن سليمان عن عائذ بن ربيعة بن قيس حدثني جدي قرة بن دعموص فذكر بعضه وأخرجه بن منده من هذا الوجه وفيه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع اعهد إليكم أن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة أخرجه أبو نعيم من طريق دلهم بن دهثم العجلي عن عائذ بن ربيعة النميري عن قرة بن دعموص انهم وفدوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قرة وقيس بن عاصم وأبو وهب أسد بن جعونة ومرثد بن عمرو الحديث وأخرج أبو نعيم من طريق دلهم بهذا السند عن قرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم مال المسلم ودمه وقال بن حبان عداده في البصريين أتى النبي صلى الله عليه وسلم هو وعمه فسألاه عن الدية‏.‏

‏[‏7109‏]‏ قرة بن عقبة بن قرة الأنصاري

حليف بني عبد الأشهل ذكره بن شاهين وقال استشهد بأحد وكذا قال أبو عمر‏.‏

‏[‏7110‏]‏ قرة بن أبي قرة

وقع ذكره في نسخة هدبه بن خالد جمع البغوي قال البغوي حدثنا هدبة بن خالد حدثنا أبان هو بن يزيد حدثنا يحيى بن أبي كثير أن قرة بن أبي قرة حدثه أنه رأى رجلًا يصلى بعد العصر فزجره وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا صلاة بعد العصر قلت أظنه سقط بين يحيى وبين قرة رجل لأن هذا صرح بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم فهو صحابي لا محالة وقد اغفل البغوي ذكره في معجم الصحابة وكذلك اتباعه الذين صنفوا في ذلك ذلك كابن السكن وابن شاهين وذكره الذهبي في التجريد فنقل عن تصريح قرة بالسماع فقال ما نصه قرة بن أبي قرة روى عنه يحيى بن أبي كثير فهو تابعي وإنما قال ذلك لأن يحيى لم يلق أحدًا من الصحابة وكان كثير الإرسال والتدليس والله أعلم‏.‏

‏[‏7111‏]‏ قرة بن هبيرة بن عامر بن سلمة بن قشير

بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري ثم القشيري قال البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان وابن السكن وابن مندة له صحبة قال أبو عمر هو جد الصمة الشاعر واحد الوجوه من الوفود وروى بن أبي عاصم وابن شاهين من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثنا شيخ بالساحل عن رجل من بني قشير يقال له قرة بن هبيرة أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ له أنه كان لنا ربات وارباب نعبدهن من دون الله فبعثك الله فدعوناهن فلم يجبن وسألناهن فلم بعطين وجئناك فهدانا الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم افلح من رزق لبا فقال يا رسول الله اكسى ثوبين قد لبستهما فكساه فلما كان بالموقف من عرفات قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أعد على ما قلت فأعاد عليه فقال قد افلح من رزق لبا مرتين في إسناده هذا الشيخ الذي لم يسم وقد علقه البخاري من وجه آخر عن زيد بن يزيد بن جابر أخبرني شيخ بالساحل عن رجل من بني قشير يقال له قرة بن هبيرة وقال بن أبي حاتم روى عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن شيخ لقيه بالساحل عنه روى عنه سعيد بن نشيط مرسلًا قلت وهذا رواه بن أبي داود والبغوي وابن شاهين من طريق الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن سعيد بن نشيط أن قرة بن هبيرة قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلاما كان في حجة الوداع ونظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقة قصيرة فقال يا قرة كيف قلت حيث لقيتني فذكره وزاد فيه ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إلى البحرين وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمرو هناك قال بن السكن روى عنه حديث مرسل من رواية أهل مصر ثم ذكره وقال في آخره ثم ذكر حديث مسيلمة الكذاب بطوله ثم قال لم يرو أحد عن قرة غير هذا قلت وقصة مسيلمة أوردها بن شاهين متصلة بالخبر المذكور وزاد قال عمرو يعني بن العاص فمررت بمسيلمة فاعطاني الأمان ثم قال إن محمدًا أرسل في جسيم الأمر وارسلت في المحقرات فقلت اعرض على ما تقول فذكر كلامه وفيه فقال عمرو فقلت والله انك لتعلم انك من الكاذبين فتوعدني فقال لي قرة بن هبيرة ما فعل صاحبكم فقلت إن الله اختار له ما عنده فقال لا اصدق أحدًا منكم بعد قال ثم لقيته بعد ذلك وقد امنه أبو بكر وكتب معه أن أد الصدقة فقلت له ما حملك على ما قلت قال‏:‏ كان لي مال وولد فتخوفت من مسيلمة وإنما أردت اني لا اصدق من يقول بعده أنه رسول الله وذكر المرزباني أنه شهد يوم شعب جبلة قال وكان قبل مولد النبي صلى الله عليه وسلم بسبع عشرة سنة وعاش إلى أن وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فأنشده‏:‏

حباها رسول الله إذا نزلت به ** فامكنها من نائل غير مفقد

فأضحت بروض الخضر وهي حثيثة ** وقد انجحت حاجتها من محمد

قلت وأورد بن شاهين هذه القصة من طريق المدائني عن رجاله وهي عند بن الكلبي مثله وذكرها بن سعد وزاد بعد البيتين‏:‏

عليها بني لا يردف الذم رحله ** تروك لأمر العاجز المتردد

وذكر في كتاب الردة أنه ارتد مع من ارتد من بني قشير ثم أسره خالد بن الوليد وبعث به موثقا إلى أبي بكر فاعتذر عن ارتداده بأنه كان له مال وولد فخاف عليهم ولم يرتد في الباطن فاطلق ووقع عند بن حبان قرة بن هبيرة القرشي العامري له صحبة وأظن قوله القرشي تصحيفا من القشيري وقد تقدم ذلك قريبًا مبسوطا وهو الجد الأعلى للصمة بن عبد الله بن الطفيل بن قرة بن هبيرة شاعر مشهور في دولة بني أمية وهو القائل‏:‏

وأذكر أيام الحمى ثم انثنى ** على كبدي من خشية أن تصدعا

فليست عشيات الحمى برواجع ** عليك ولكن خل عينيك تدمعا ‏.‏

القاف بعدها الزاي

‏[‏7112‏]‏ قزعة

بزاي وعين مهملة وفتحتين بن كعب ذكره عبدان في الصحابة ولم يورد له شيئًا قاله أبو موسى قلت وانا أخشى أن يكون هو قرظة بن كعب فصحف‏.‏

‏[‏7113‏]‏ قزمان بن الحارث

حليف بني ظفر صاحب القصة يوم أحد قيل مات كافرًا فإن في بعض طرق قصته أنه صرح بالكفر وهذا مبنى على أن القصة واحدة وقعت لواحد وقيل أنها تعددت قال بن قتيبة في المعارف قتل نفسه وكان منافقًا وفيه قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر وذكر بن إسحاق والواقدي قصته وأنه كان عزيزًا في بني ظفر وكان لا يدري من أين أصله قال الواقدي وكان حافظا لبني ظفر ومحبا لهم وكان مقلا لا ولد له ولا زوجة وكان شجاعًا يعرف بذلك في حروبهم التي كانت بين الأوس والخزرج فلما كان يوم أحد قاتل قتالا شديدًا فقتل ستة أو سبعة حتى أصابته الجراحة فقيل له هنيئا لك بالجنة يا أبا الغيداق قال جنة من حرمل والله ما قاتلنا إلا على الاحساب وقيل أنه قتل نفسه وقيل بل مات من الجراح ولم يقتل نفسه وفي صحيح البخاري من رواية أبي حازم عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون فذكر الحديث وفيه وفي أصحاب رسول صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه فقالوا ما اجزأ عنا أحد كما اجزأ فلان فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما إنه من أهل النار فقال رجل من القوم أنا أصاحبه فخرج معه قال فجرح جرحًا شديدًا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه الحديث وفي آخره إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار‏.‏

القاف بعدها السين

‏[‏7114‏]‏ قسامة بن حنظلة الطائي

له وفادة وقال بن منده له ذكر في حديث طلحة قلت وأظنه والد الجرباء بنت قسامة التي تزوجها طلحة بن عبيد الله أحد العشرة فولدت له إسحاق وكانت في غاية الجمال فكانت لا تقف معها امرأة إلا استقبحت فكن يتجنبن الوقوف معها فسميت الجرباء لذلك ويقال اسم أبيه رومان‏.‏

القاف بعدها الشين

‏[‏7115‏]‏ قشير

قيل هو اسم أبي إسرائيل الذي نذر أن يحج مشهور بكنيته ذكره البغوي وقال أبو علي بن السكن له صحبة حدثني محمد بن يزيد الخراساني حدثنا علي بن الحسن حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن كريب عن أبيه عن بن عباس قال نذر أبو إسرائيل قشير أن يقوم ولا يقعد ولا يستظل مولا يتكلم فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ اقعد واستظل وتكلم قال أبو علي لا يعرف إلا من هذا الوجه وسيأتي في الكنى غير مسمى‏.‏

‏[‏7116‏]‏ قشير غير منسوب

قال الزبير بن بكار في أخبار المدينة حدثني محمد بن الحسن بن زبالة عن إبراهيم بن جعفر عن قشير بن عبد الله بن قشير عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن إبراهيم حرم مكة واني احرم ما بين لابتيها‏.‏

القاف بعدها الصاد

‏[‏7117‏]‏ قصيل بن ظالم بن خزيمة بن عمرو بن جرير

بن مخضب بن جبير بن لبيد بن سنبس الطائي وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم قاله بن الكلبي والطبراني واستدركه بن فتحون قال الرشاطي كذا ذكره في حرف القاف وبعدها صاد والذي عندي أنه بالضاد المعجمة‏.‏

‏[‏7118‏]‏ قصيبة

تقدم في قبيصة وأنه هو الذي عمل المنبر‏.‏

‏[‏7119‏]‏ قصي بن عمرو

وقيل بن أبي عمرو الحميري أخو الضحاك له ذكر في كتاب العلاء بن الحضرمي أنه استشهد فيه تقدم ذكره في ترجمة شبيب‏.‏

‏[‏7120‏]‏ قضاعى بن عامر

وقيل بن عمرو الدئلي ويقال العذري قال سيف في الفتوح كان عامل النبي صلى الله عليه وسلم على بني أسد وقال أبو عبيد القاسم بن سلام حدثنا محمد بن كثير عن الأوزاعي عن بن سراقة أن خالد بن الوليد كتب لأهل دمشق هذا كتاب من خالد بن الوليد لأهل دمشق اني امنتهم على دمائهم وأموالهم وكنائسهم وفي آخره شهد أبو عبيدة وشرحبيل بن حسنة وقضاعي بن عامر وكتب سنة ثلاث عشرة وقال بن عساكر شهد فتح دمشق وكان أحد الشهود في كتاب صلحها كأنه يشير إلى هذا وقال الطبراني هو أول من كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبره بأمر أهل الردة‏.‏

‏[‏7121‏]‏ قضاعي بن عمرو

فرق بن الأثير بينه وبين قضاعى بن عامر وقال ذكره بن الدباغ قلت وكذا بن الأمين وروى سيف بن عمر في كتاب الردة عن سعيد بن عبيد عن حريث بن المعلى أن قضاعي بن عمرو كان على بني الحارث وعن بدر بن الخليل عن عبد الرحمن بن زياد بن حدير قال رجع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع واستعمل على بني أسد سنان بن أبي سنان وقضاعي بن عمرو ومضى في ترجمة قضاعي بن عامر عن سيف أنه قال‏:‏ كان قضاعي بن عمرو عامل النبي صلى الله عليه وسلم على بني أسد فهذا قد يؤخذ منه انهما واحد مع احتمال التعدد‏.‏

القاف بعدها الطاء

‏[‏7122‏]‏ قطبة بن حريز

بفتح المهملة وآخره زاي منقوطة يأتي في قطبة بن قتادة‏.‏

‏[‏7123‏]‏ قطبة بن عامر بن حديدة بن عمرو

بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي يكنى أبا زيد ذكروه فيمن شهد بدرًا والعقبة والمشاهد وكانت معه راية بني سلمة يوم الفتح وقال أبو حاتم الرازي له صحبة يكنى أبا زيد روى أبو الشيخ في تفسيره عن أبي يحيى الرازي عن سهل بن عثمان عن عبيدة بن حميد عن الأعمش عن أبي سفيان قال كانت الخمس من قريش تدخل من أبواب البيوت وكانت الأنصار يدخلونها من ظهورها فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بستان ومعه أناس من أصحابه فخرج من البستان ومعه قطبة بن عامر فقال أناس يا رسول الله أن قطبة رجل فاجر قال وما ذاك فأخبره فقال يا رسول الله انك خرجت فخرجت قال فإني احمسي قال قطبة ديني دينك قال الله ‏{‏وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا‏}‏ قال أبو الشيخ رواه غيره عن سهل بن عثمان فذكر في السند جابرا يعني وصله قلت وكذا أخرجه بن خزيمة في صحيحه والحاكم من وجهين آخرين عن الأعمش ورواه بن الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس نحوه ذكره أبو نعيم وقد تقدم نحو هذه القصة لرفاعة فلعلها تعددت قال البغوي لا أعلم لقطبة بن عامر حديثًا وقال بن أبي حاتم عن أبيه توفي قطبة في خلافة عمر وقال بن حبان بدري مات في خلافة عثمان‏.‏

‏[‏7124‏]‏ قطبة بن عبد بن عمرو بن مسعود بن كعب بن عبد الأشهل

بن حارثة بن دينار بن النجار الأنصاري ذكره بن إسحاق وغيره فيمن قتل ببئر معونة شهيدا‏.‏

‏[‏7125‏]‏ قطبة بن قتادة بن جرير السدوسي

أبو الحويصلة قال البخاري له صحبة وقال بن حبان أتى النبي صلى الله عليه وسلم فبايعه وروى الحسن بن سفيان في مسنده عن شباب عن عون بن كهمس عن عمران بن حدير قال حدثنا رجل منا يقال له مقاتل عن قطبة بن قتادة السدوسي قال قلت يا رسول الله ابسط يدك أبايعك على نفسي وعلى ابنتي الحويصلة قال وحمل علينا خالد بن الوليد في خيله فقلنا إنا مسلمون فتركنا وغزونا معه الأبلة فقسمناها بأيدينا وذكره البخاري عن شباب وهو خليفة بن خياط مختصرًا وأخرجه الدارقطني في المؤتلف والمختلف من طريق مالك بن عبد الواحد عن عون فقال فيه حدثنا عمران حدثني مقاتل بن معدان قال أتى قطبة بن حريز رسول الله صلى الله عيه وآله وسلم فقال أبايعك على نفسي وعلى ابنتي الحويصلة وبها كان يكنى اشهد انك رسول الله وضبط أباه بفتح المهملة وآخره زاي وضبطه بعضهم بضم الجيم وفتح الزاي بعدها مثناة تحتانية ثقيلة وقال بن أبي حاتم قطبة بن حريز أتى النبي صلى الله عليه وسلم ويكنى أبا الحويصلة وهو أول من فتح الأبلة روى ذلك من طريق عون بن كهمس عن عمران بن حدير عن معاذ بن معدان ثم قال قطبة بن قتادة السدوسي روى عن رجل يقال له مقاتل كذا جعله اثنين فوهم وصحف مقاتلا فجعله معاذا وتبعه بن عبد البر في التفرقة بينهما وصحف اسم أبيه أيضًا قال أبو عمر قطبة بن قتادة هو الذي استخلفه خالد بن الوليد على البصرة لما سارالى السواد‏.‏

‏[‏7126‏]‏ قطبة بن قتادة العذري

ذكره بن إسحاق فيمن شهد مؤتة وأنشد له فيها شعرًا وجوز بن الأثير أن يكون هو قطبة بن قتادة السدوسي وفيه بعد وقد قال بن إسحاق فالتقى الناس عند قرية يقال لها مؤتة وجعل المسلمون على ميمنتهم رجلًا من بني عذرة يقال له قطبة بن قتادة وذكر الواقدي بسند له إلى كعب بن مالك عن نفر من قومه قال لما انكشف الناس جعل قطبة بن قتادة يصيح يا قوم يقتل الرجل مقبلا خير من أن يقتل مدبرا جعل قطبة بن قتادة يصيح يا قوم يقتل الرجل مقبلا خير من أن يقتل مدبرا وأنشد له شعرًا قاله يفتخر بقتله بمشهد القوم وذكر بن الكلبي هذه القصة نحو هذا لكن قال فقال قتادة بن قطبة وأنشد له الشعر المذكور‏.‏

‏[‏7127‏]‏ قطبة بن مالك الثعلبي

بمثلثة ومهملة من بني ثعلبة بن ذبيان ولذلك يقال له الذيباني وهو عم زياد بن علاقة وقال البخاري وابن أبي حاتم له صحبة وقال بن حبان هو من بني ثعلبة بن يربوع التميمي وهو عم زياد بن علاقة سكن الكوفة وقال إن السكن معدود في الكوفيين والصحيح أنه ذيباني لا تميمي وذكر بن السكن عن بن عقدة أنه قال هو ثعلى بضم المثلثة وفتح العين من ثعل قبيلة من طي مشهورة وقال بن السكن والناس يخالفونه ويقولون الثعلبي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن زيد بن أرقم وحديثه في الصحيح صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم الصبح فقرأ والنخل باسقات الحديث روى عنه بن أخيه زياد وذكر مسلم وغير واحد أنه تفرد بالرواية عن قطبة لكن أفاد المزي أن الحجاج بن أيوب مولى بني ثعلبة روى عنه وظفرت له براو ثالث ذكره على بن المديني في العلل وهو عبد الملك بن عمير وهو ممن أخرج لهم مسلم في الصحابة دون البخاري‏.‏

‏[‏7128‏]‏ قطن بن حارثة العليمي

من بني عليم بن جناب بن كلب قال المرزباني في معجم الشعراء وفد مع قومه على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وأنشد النبي صلى الله عليه وسلم من قوله‏:‏

رأيتك يا خير البرية كلها ** نبت نضارا في الارومة من كعب

أغر كأن البدر سنة وجهه ** إذا ما بدا للناس في حلل العصب

أقمت سبيل الحق بعد اعوجاجها ** ورشت اليتامى في السقاية والجدب

قال فروى أن النبي صلى الله عليه وسلم رد عليه خيرًا وكتب له كتابًا وقال هشام بن الكلبي حدثني أبي عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب مع قطر بن حارثة كتابًا وذكره بن قتيبة في كتاب غريب الحديث من هذا الوجه وزاد فيه شهد بذلك سعد بن عبادة وعبد الله بن أنيس وغيرهما وكتب ثابت بن قيس بن شماس قال أبو عمر حديثه كثير الغريب من رواية بن شهاب عن عروة قال وابن سعد يقول حارثة بن قطن بعني بدل قطن بن حارثة‏.‏

‏[‏7129‏]‏ قطن بن الحارث بن حزن الهلالي

أخو ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تزوج العباس بن عبد المطلب ابنته الفرعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فولدت له ابنه عبيد الله وله رؤية وقد تقدم بيان ما أدرك من الحياة النبوية في ترجمته وقد أسلم الحارث والد قطن فهذا مشعر بأن لقطن صحبة وكذا اخوه السائب كما تقدم في ترجمته‏.‏

‏[‏7130‏]‏ قطن بن عبد العزى الخزاعي

وقع ذكره عند أحمد من مسند بن هريرة في حديث فيه ذكر الدجال فقال في رواية من طريق المسعودي فقال قطن يا رسول الله ايضرني شبهه قال لا أنت مسلم وهو كافر والمسعودي اختلط والمحفوظ أن القصة لعبد العزى بن قطن وهو عند البخاري وفي بعض طرقه عنده قال الزهري وهو رجل من خزاعة وفي لفظ بني المصطلق هلك في الجاهلية والمحفوظ أن الذي قال أيضرني شبهه كلثوم والمراد بالمشبهه عمرو بن لحى الخزاعي كما في كلثوم‏.‏

القاف بعدها العين

‏[‏7131‏]‏ القعقاع بن أبي حدرد الأسلمي

قال البخاري له صحبة وحديثه عند عبد الله بن سعيد المقبري ولا يصح ويقال القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد وكذا ذكر بن أبي حاتم عن أبيه وروى البغوي وابن شاهين والطبراني من طريق عبد الله بن سعيد بن سعيد المقبري عن أبيه عن القعقاع بن أبي حدرد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول تمعددوا واخشوشنوا وامشوا حفاة قال الطبراني لا يروي عن القعقاع إلا بهذا الإسناد تفرج به صفوان بن عيسى عن عبد الله بن سعيد وقال بن السكن ذكره بعضهم وأنه من الصحابة ولم يثبت والمشهور بالصحبة والده عبد الله بن أبي حدرد قلت ولأبي عمر فيه وهم يأتي بيانه في القسم الأخير‏.‏

‏[‏7132‏]‏ القعقاع بن عمرو التميمي

أخو عاصم كان من الشجعان الفرسان قيل أن أبا بكر الصديق كان يقول لصوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل وله في قتال الفرس بالقادسية وغيرها بلاء عظيم ذكر ذلك سيف بن عمر في الفتوح وقال سيف عن عمرو بن تمام عن أبيه عن القعقاع بن عمرو قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أعددت للجهاد قلت طاعة الله ورسوله والخيل قال تلك الغاية وأنشد سيف للقعقاع‏:‏

ولقد شهدت البرق برق تهامة ** يهدي المناقب راكبًا لغبار

في جند سيف الله سيف محمد ** والسابقين لسنة الأحرار

قال سيف قالوا كتب عمر إلى سعد أي فارس كان افرس في القادسية قال فكتب إليه اني لم ار مثل القعقاع بن عمرو حمل في يوم ثلاثين حملة يقتل في كل حملة بطلا وقال بن أبي حاتم قعقاع بن عمرو قال شهدت وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه سيف بن عمر عن عمرو بن تمام عن أبيه عنه وسيف متروك فبطل الحديث وإنما ذكرناه للمعرفة قلت أخرجه بن السكن من طريق إبراهيم بن سعد عن سيف بن عمر عن عمرو عن أبيه عن القعقاع بن عمرو قال شهدت وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما صلينا الظهر جاء رجل حتى قام في المسجد فأخبر بعضهم أن الأنصار قد أجمعوا أن يولوا سعدًا يعني بن عبادة ويتركوا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستوحش المهاجرون ذلك قال بن السكن سيف بن عمر ضعيف ويقال هو القعقاع بن عمرو بن معبد التميمي وقال بن عساكر يقال إن له صحبة كان أحد فرسان العرب وشعرائهم شهد فتح دمشق وأكثر فتوح العراق وله في ذلك أشعار موافقة مشهورة وذكر سيف عن محمد وطلحة أنه كان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأنه كان على كردوس في فتح اليرموك وهو القائل‏:‏

ويدفعون قعقاعًا لكل كريهة ** فيجيب قعقاع دعاء الهاتف

في أبيات وقال غيره استمد خالد أبا بكر لما حاصر الحيرة فأمده بالقعقاع بن عمرو وقال لا يهزم جيش فيه مثله وهو الذي غنم في فتح المدائن أدراع كسرى وكان فيها درع هرقل ودرع لخاقان ودرع للنعمان وسيفه وسيف كسرى فأرسلها سعد إلى عمر وذكر سيف بسند له عن عائشة أنه قطع مشفر الفيل الأعظم فكان هزمهم‏.‏

‏[‏7133‏]‏ القعقاع بن معبد بن زرارة بن عدس بن زيد

بن عبد الله بن دارم التميمي الدارمي قال بن حبان له صحبة قلت ثبت ذكره في صحيح البخاري من طريق بن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير قال قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد بني تميم فقال أبو بكر أمر القعقاع بن معبد بن زرارة وقال عمر بل أمر الأقرع وهذا مما يقتضي الجزم بصحة صحبته ورواه البغوي من طريق عبد الجبار بن الورد عن بن أبي مليكة قال لما قدم وفد بني تميم قال أبو بكر استعمل القعقاع بن زرارة وقال عمر استعمل الأقرع فذكر الحديث فنسب القعقاع في هذه الرواية لجده وحكى بن التين في شرحه أن القعقاع كانت فيه رقة فلذلك اختاره أبو بكر وعند البغوي بسند صحيح عن كثير بن العباس بن عبد المطلب عن أبيه قال لما كان يوم حنين بعث النبي صلى الله عليه وسلم القعقاع يأتيه بالخبر فذكر قصة وقال هشام بن الكلبي كان يقال للقعقاع تيار الفرات لسخائه ومن ولده نعيم بن القعقاع‏.‏

‏[‏7134‏]‏ قعين بن خالد الطريفي

ذكر الرشاطي أنه وفد مع زيد الخيل وغيره على النبي صلى الله عليه وسلم قال ولم يذكره أبو عمر ولا بن فتحون قلت وقد تقدم في ترجمة زيد الخيل منقولًا من الاخبار لابن دريد وقد تقدم قريبًا في ترجمة قبيصة بن الأسود من رواية أبي الفرج الأصبهاني عن بن الكلبي ليس فيه لقعين ذكر‏.‏

القاف بعدها الفاء

‏[‏7135‏]‏ قفير غلام النبي صلى الله عليه وسلم

ذكره بن شاهين في الصحابة وأخرج هو وأبو عوانة من طريق زهير بن محمد عن أبي بكر بن عبيد الله بن أنس قال‏:‏ كان للنبي صلى الله عليه وسلم غلام اسمه قفيز وأخرجه بن منده وقال تفرد به محمد بن سليمان الحراني عن زهير قلت وهو ضعيف وفي شيخه مقال وهو من زيادات أبي عوانة عن مسلم وقد ضبطه عبد الغني بن سعيد بقاف وفاء آخره زاي بوزن عظيم‏.‏

القاف بعدها اللام

‏[‏7136‏]‏ قليب غير منسوب

ووقع ذكره في تفسير محمد بن سعيد العوفي عن أبيه عن عمه عن أبيه عن جده عطية بن سعد عن بن عباس في قوله تعالى ‏{‏وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا‏}‏ هو رجل اسمه مرداس خلى قومه هاربين من خيل بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم مع رجل من بني ليث يقال له قليب واستدركه أبو موسى على بن منده وابن فتحون على الاستيعاب ولكن ذكره أبو موسى بقاف أوله وموحدة آخره وابن فتحون بفاء أوله ومثناة آخره والذي يظهر أن كلا منهما تصحيف وإنما هو غالب الليثي كما تقدم في ترجمته‏.‏

القاف بعدها الميم

‏[‏7137‏]‏ قمداء غير منسوب

ذكره أبو الفتح الأزدي في الأسماء المفردة وروى من طريق البلوي عن أحمد بن ثقيف عن صالح بن سماعه قال قال قمداء أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكبد الحري فقال لك فيها أجر‏.‏

القاف بعدها النون

‏[‏7138‏]‏ قنان بن دارم بن أفلت بن ناشب

بن هدم بن عوذ بن غالب بن قطيعة بن عبس العبسي أحد الوفد التسعة ذكره بن الكلبي والطبري والدارقطني وغيرهم وقد تقدم ذكره في ترجمة وذكره أبوه إسماعيل الأزدي في فتوح الشام وإنه شهد اليرموك وذكره بن سعد في الطبقة الرابعة وقال أنه كان مع خالد بن الوليد في وقائعه بالشام كلها وذكر عبد الله بن ربيعة القدامي في فتوح الشام بسنده عن محرز بن أسيد الباهلي قال ثم إن أبا عبيدة أمر خالدًا أن يسرعوا المساع فغلب عليها ونزل على بعلبك فخرج إليه رجال فأرسل إليهم فرسانا من المسلمين فواقعهم حتى أدخلوهم الحصن فطلبوا الصلح وعد من الفرسان المذكورين قنان بن دارم‏.‏

‏[‏7139‏]‏ قنان بن سفيان

ذكر أبو مخنف لوط بن يحيى أنه استشهد بأجنادين‏.‏

‏[‏7140‏]‏ قنان الأسلمي

ذكره عبدان المروزي في الصحابة وأخرج من طريق إسماعيل بن عياش عن مطرح بن يزيد عن عبيد الله بن زحر عن يزيد بن أبي منصور عن عبد الله بن قنان الأسلمي عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة المرء المسلم من سعة كأطيب مسك في بر أو بحر يوجد ريحه‏.‏

‏[‏7141‏]‏ قنفذ بن عمير بن جدعان التيمي

والد المهاجر له صحبة قاله أبو عمر قال وولاه عمر مكة ثم صرفه واستعمل نافع بن عبد الحارث‏.‏

القاف بعدها الهاء

‏[‏7142‏]‏ قهطم التميمي الدارمي

جد أبي العشراء اختلف في اسم أبي العشراء واسم أبيه وجده فالاشهر فيه أسامة بن مالك بن قهطم بكسر القاف وسكون الهاء بعدها مهملة مكسورة ثم ميم وقيل اسمه عطارد بن بلز مسعود وقيل بدل اللام في اسم والده راء مهملة وهي ساكنة كاللام وقيل مفتوحة قال أبو سهل بن زياد القطان في فوائده حدثنا الحسن بن علي بن سعيد بن شهريار الرقي حدثنا أبي حدثنا محمد بن مصعب حدثنا حماد بن سلمة عن أبي العشراء الدارمي عن أبيه قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أبي وهو مريض فرقاه فتفل من قرنه إلى قدمه فرأيت بياض البزاق على خده‏.‏

‏[‏7143‏]‏ قهيد بن مطرف

أو بن أبي مطرف قال بن حبان وابن السكن يقال إن له صحبة زاد بن السكن وممن نزل بين السقيا والعرج وهو معدود من أهل المدينة وليس مشهورًا في الصحابة وحديثه مختلف فيه ثم ذكره عنه مرفوعًا وساقه من وجه آخر عن أبي هريرة وقال البغوي سكن المدينة وذكره بن سعد في طبقة أهل الخندق وقال بن أبي حاتم قهيد بن مطرف مدني ثم ذكر الاختلاف بين الحديث في ذكر أبي هريرة فيه وحكوه عنه قال البغوي لا أعرف له غير هذا الحديث ويشك في صحبته وقد أخرجه النسائي من طريق‏.‏

القاف بعدها الواو

‏[‏7144‏]‏ قوال

ذكره محمد بن سعد الباوردي في الصحابة وأخرج من طريق يحيى بن سعيد حدثني قوال صاحب الشجرة قال انكم لتذنبون ذنوبا هي أدق في اعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الموبقات ورواه عن وجه آخر فقال عن رجل من أصحاب الشجرة ولم يسمه واستدركه بن فتحون قلت ورأيت في الأنساب لأبي عبيدة في نسب عاملة قوال بن عمرو كان شريفًا فيحتمل أن يكون هو هذا‏.‏

القاف بعدها الياء

‏[‏7145‏]‏ قياثة

بكسر القاف بعدها ياء باثنتين من تحت وبعد الألف مثلثة كذا ضبطه بن عساكر وقال شهد اليرموك ثم اسند من المبتدأ لأبي حذيفة قال وشهد بن قياثة بن أسامة فقاتل قتالا شديدًا فكسر في القوم ثلاثة ارماح وقطع سبعين فكان كلما كسر أو قطع رمحا ينادي من يعير سيفا أو رمحًا حتى حبس نفسه وقد عاهد الله ألا يبرح يقاتل حتى يظفر أو يموت قال فكان من أحسن الناس بلاء في ذلك اليوم وأنشد له شعرًا قاله في ذلك‏.‏

ذكر من اسمه قيس

‏[‏7146‏]‏ قيس بن أسلع

ذكره بن أبي حاتم فقال قيس بن الأسلع روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر عنه رؤيا ولم ينسبه وزعم أبو عمر أنه قيس بن سلع الأتي والله أعلم‏.‏

‏[‏7147‏]‏ قيس بن أسماء بن حارثة

تقدم ذكره في عبيد بن أسماء‏.‏

‏[‏7148‏]‏ قيس بن بجد بن طريق بن سحمة بن عبد الله بن هلال بن خلاوة الأشجعي

له ذكر في مدح النبي صلى الله عليه وسلم يذكر فيه أمر بدر وجلاء بني النضير أورده بن إسحاق في المغازي يقول فيها‏:‏

وقد كان في بدر لعمرك عبرة ** لكم يا قريش والقليب الململم

غداة أتى في الخزرجية عامدًا ** إليكم مطيعًا للعظيم المكرم

معانا بروح القدس ينكى عدوه ** رسولًا من الرحمن حقًا بمعلم

الأبيات وهو ممن أغفل بن سيد الناس ذكره في كتابه المخصوص بالصحابة الشعراء مع تحققه بمعرفة السيرة النبوية وتصنيفه فيها‏.‏

‏[‏7149‏]‏ قيس بن البكير بن عبد ياليل الليثي

تقدم نسبه في ترجمة اخويه إياس وعاقل وذكر بن الكلبي أنه شهد هو وإخوته الأربعة بدرًا وانفرد بن الكلبي بزيادته وذكره الرشاطي وقال لم يذكره أبو عمر ولا بن فتحون انتهى والمشهور انهم أربعة فقط إياس وخالد وعامر وعاقل كما تقدم ذلك في ترجمة إياس‏.‏

‏[‏7150‏]‏ قيس بن جابر الأسدي

من بني أسد بن خزيمة ذكره بن إسحاق في المهاجرين الأولين‏.‏

‏[‏7151‏]‏ قيس بن جحدر بن ثعلبة بن عبد رضا

بن مالك بن أبان بن عمرو بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء الطائي ثم الثعليى جد الطرماح الشاعر قال بن الكلبي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم والطرماح هو بن حكيم بن قيس هذا‏.‏

‏[‏7152‏]‏ قيس بن جروة بن غنم بن وائلة

بن عمرو بن عاصم الطائي قال بن الكلبي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم واستدركه بن فتحون وابن الأمين وقد تقدم في ترجمة قبيصة بن الأسود‏.‏

‏[‏7153‏]‏ قيس بن الحارث بن حذار الأسدي

وقيل الحارث بن قيس كذا جاء بالتردد والثاني اشبه لأنه قول الجمهور وجزم بالأول أحمد بن إبراهيم الدورقي وجماعة وبالثاني البخاري وابن السكن وغيرهما وقال بن حبان قيس بن الحارث الأسدي له صحبة وقال بن أبي حاتم مثله قال أسلمت وعندي ثماني نسوة الحديث روى عنه حميضة بن الشمردل انتهى وقد تقدم الحديث في الحارث بن قيس‏.‏

‏[‏7154‏]‏ قيس بن الحارث الغداني

له حديث في الجهاد ذكر بن عساكر عن الحاكم أنه صحابي معمر ويحتمل أن يكون هو الذي بعده فإن بني غدانة بطن من تميم‏.‏

‏[‏7155‏]‏ قيس بن الحارث بن عدي بن جشم بن مجدعة

بن حارثة الأنصاري عم البراء بن عازب ذكر أبو عمر قال وقتل يوم اليمامة شهيدًا قلت ذكره بن شاهين عن محمد بن إبراهيم عن رجاله ولم يذكر أبو عمر أنه قتل باليمامة وإنما قيل أنه استشهد بأحد وسيأتي كلامه في قيس بن محرث‏.‏

‏[‏7156‏]‏ قيس بن الحارث بن يزيد بن شبل بن حبان

ذكره بن إسحاق في وفد بني تميم وقد تقدم ذكره في ترجمة عطارد بن حاجب وذكر بن سعد عن الواقدي أنه بن عم المقنع التميمي وكذا ذكره البغوي عن بن سعد ولكنه خلطه بقيس بن الحارث راوي حديث رحم الله حارس الحرس والذي عندي أنه غيره‏.‏

‏[‏7157‏]‏ قيس بن الحارث

من بني تميم ذكره البغوي وأسند من طريق سعيد بن عبد الرحمن حدثني صالح بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن قيس بن الحارث أنه أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال رحم الله حارس الحرس وهذا أظنه تابعيًا وسيعاد في القسم الأخير إن شاء الله تعالى وقد روينا الحديث المذكور في مسند عمر بن عبد العزيز الذي عندي من روايته عن إسحاق بن إبراهيم عن الدراوردي عن صالح بن محمد فقال عن عمر عن عقبة بن عامر وهكذا رواه أسد بن موسى عن الدراوردي وهو المحفوظ وأورد بن عساكر الحديث المذكور في ترجمة قيس بن الحارث الغامدي المذحجي الروى عن سلمان وأبي سعيد وفيه بعد فإن قيس بن الحارث هذا لم ينسب في رواية البغوي‏.‏

‏[‏7158‏]‏ قيس بن أبي حازم

زعم الزمخشري في ربيع الأبرار أنه الأعرابي الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم وبه حمى فقال شيخ كبير به حمى تفور تزيره القبور والحديث في الصحيح ليس فيه تسميته أخرجه البخاري من حديث بن عباس وأخرجه الطبراني من حديث شرحبيل قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه أعرابي فقال يا رسول الله شيخ كبير به حمى تفور وتزيره القبور فقال النبي صلى الله عليه وسلم هي كفارة أو طهور فأعادها فأعادها فقال أما إذ أبيت فهو كما تقول وما قضى الله فهو كائن قال فما أمسى إلا ميتًا قلت وإن كان ما ذكره الزمخشري ثابتًا فهو غير قيس بن أبي حازم البجلي التابعي المشهور الآتي ذكره في القسم الثاني والثالث أيضا‏.‏

‏[‏7159‏]‏ قيس بن حازم المنقري

قال أبو موسى ذكره البخاري فيما قيل‏.‏

‏[‏7160‏]‏ قيس بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم القرشي السهمي

ذكره بن إسحاق في مهاجرة الحبشة وكذا ذكره الواقدي قال وقدم بعد ذلك مكة وهاجر إلى المدينة وأخرج أبو نعيم من طريق إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق قال هاجر قيس بن حذافة وقيس بن عبد الله إلى الحبشة الهجرة الأخيرة‏.‏

‏[‏7161‏]‏ قيس بن الجرير بن عمرو بن الجعد

بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن الأنصاري شهد أحدًا واستشهد باليمامة قاله العدوي قال وهو أخو أبي عبيد واستدركه بن فتحون‏.‏

‏[‏7162‏]‏ قيس بن حذيم بن جرثومه النهدي

ذكر سيف والطبري أن سعد بن أبي وقاص امره على رجاله بني نهد في فتح القادسية واستدركه بن فتحون وقد تقدم مرارا انهم كانوا لا يؤمرون في الفتوح إلا الصحابة‏.‏

‏[‏7163‏]‏ قيس بن الحسحاس

ذكره البغوي في الصحابة ونقل عن البخاري أنه ذكره فيهم قال روى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ولم يذكره قلت وقد تقدم حديثه في ترجمة أخيه عبد الله بن الخشخاش وأنه بمعجمات وذكره بن شاهين بالمهملات وقال بن حبان يقال إن له صحبة‏.‏

‏[‏7164‏]‏ قيس بن حصين بن قيس بن عمرو الجعدي

المعروف بالنابغة كذا نسبه بن قانع وستأتي ترجمته في الكنى‏.‏

‏[‏7165‏]‏ قيس بن الحصين بن يزيد بن شداد بن قنان ذي الغصة المازني

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم قاله بن إسحاق وقال بن حبان والدارقطني له صحبة وهو من مذحج وأخرج بن شاهين من طريق المدائني عن أبي معشر عن يزيد بن رومان ومسلمة بن علقمة عن خالد بن الحذاء عن أبي قلابة وعن أبي ريحانة وغيرهم قالوا أسلم بنو الحارث فاوفدهم خالد بن الوليد ومنهم قيس بن الحصين ذي الغصة ويزيد بن عبد المدان وعبد الله بن عبد المدان وشداد بن عبد الله وعبد الله بن قراد ويزيد بن المحجل وعمرو بن عبد الله قال وقال بعضهم لما وفدوا وشهدوا شهادة الحق قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ما الذي تغلبون به الناس وتقهرونهم قالوا لم نقل فنذل ولم نكثر فنتحاسد ونتخاذل ونجتمع ولا نفترق ولا نبدأ بظلم أحد ونصبر عند البأس فقال صدقت وذكرها بن إسحاق في المغازي بغير هذا السياق كما سيأتي في ترجمة يزيد بن عبد المدان وقال بن الكلبي رأس الحصين والد قيس بني الحارث مائة سنة وكان له أربعة أولاد كان يقال لهم فوارس الارباع كانوا إذا حضر الحرب ولى كل منهم ربعها ولما وفد قيس كتب له النبي صلى الله عليه وسلم كتابًا على قومه‏.‏

‏[‏7166‏]‏ قيس بن خارجة

ذكره البغوي والباوردي والطبراني في الصحابة وقال البغوي لا أدري له صحبة أم لا وأخرج هو ومطين وغيرهما من طريق بقية عن سليم بن دالان عن الأوزاعي عن عبادة بن نمى عن قيس بن خارجة قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاغلوطات‏.‏

‏[‏7167‏]‏ قيس بن خالد الرازي

قال الواقدي عقبي بدري كذا في التجريد‏.‏

‏[‏7168‏]‏ قيس بن خرشة القيسي

من بني قيس بن ثعلبة ذكره الطبراني وغير واحد في الصحابة قال أبو عمر له صحبة وأخرج الحسن بن سفيان في مسنده من طريق حرملة بن عمران قال سمعت يزيد بن أبي حبيب يحدث محمد بن يزيد بن زياد الثقفي قال اصطحب قيس بن خرشة وكعب ذو الكتابين حتى إذا بلغا صفين وقف كعب ساعة فقال لا إله إلا الله ليهراقن بهذه البقعة من دماء المسلمين شيء لا يهراقه ببقعة من الأرض الحديث فقال محمد بن يزيد ومن قيس بن خرشة فقال له رجل من قيس أو ما تعرفه وهو رجل من أهل بلادك قال لا قال فإن قيس بن خرشة وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ أبايعك على ما جاءك من الله وعلى أن أقول الحق فقال عسى أن يكون عليك من لا تقدر أن تقوم معه بالحق فقال قيس والله لا أبايعك على شيء إلا وفيت لك به فقال النبي صلى الله عليه وسلم إذا لا يضرك شيء قال فكان قيس يعيب زيادا وابنه عبد الله فأرسل إليه عبيد الله فقال أأنت الذي تزعم أنه لن يضرك شيء قال نعم قال لتعلمن اليوم انك قد كذبت ائتوني بصاحب العذاب قال فمال قيس عند ذلك فمات رجاله ثقات لكن في السند انقطاع ورجل لم يسم وأخرجه بن عبد البر من الوجه المذكور وفي رواية فغضب قيس ثم قال وما يدريك يا أبا إسحاق هذا من الغيب الذي استأثر الله به فقال كعب ما من شيء في الأرض إلا وهو مكتوب في التوراة التي انزل الله على موسى ما يكون عليه إلى يوم القيامة فقال محمد بن يزيد ومن قيس فذكره وفيه فبلغ ذلك عبيد الله بن زياد فأرسل إليه فقال أنت الذي تفتري على الله وعلى رسوله قال لا والله ولكن إن شئت أخبرتك بمن يفترى قال ومن هو قال من ترك العمل بكتاب الله وسنة رسوله قال ومن ذاك قال أنت وأبوك ومن أمّركما وذكر بقية الحديث‏.‏

‏[‏7169‏]‏ قيس بن الخشخاش

بمعجمات تقدم بمهملات‏.‏

‏[‏7170‏]‏ قيس بن خليفة الطرائفي

وفد مع زيد الخيل مضى ذكره في ترجمة قبيصة بن الأسود‏.‏

‏[‏7171‏]‏ قيس بن دينار

قيل هو اسم جد عدي بن ثابت الراوي عن أبيه عن جده‏.‏

‏[‏7172‏]‏ قيس بن الربيع الأنصاري

ذكر المبرد في الكامل بغير إسناد أنه ممن شهد بدرًا فذكر أن عليًا دخل على فاطمة عليها السلام فرمى إليها بسيفه فقال هاكيه حميدًا فسمعه النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ لئن كنت صدقت القتال لقد صدقه معك سماك بن خرشة وسهل بن حنيف والحارث بن الصمة وقيس بن الربيع وكل هؤلاء من الأنصار انتهى والحديث أخرجه وليس فيه ذكر قيس بن الربيع‏.‏

‏[‏7173‏]‏ قيس بن الربيع آخر

ذكره أبو موسى وأخرج من طريقه حديثًا كأنه موضوع فذكر من طريق علي بن موسى الرضا عن آبائه واحدًا بعد واحد إلى علي قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حي من احياء العرب يقال لهم حي ذوي الاضغان بشيء ليقسم في فقرائهم فكان فيهم شيخ أسن يقال له قيس بن الربيع فأعطوه شيئًا قليلا فغضب فهجا ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم معتذرا فأنشده‏:‏

حي ذوي الأضغان تسب قلوبهم ** تحيتك الحسنى وقد يدفع النغل

فإن الذي يؤذيك منه سماعه ** وإن الذي قالوا وراءك لم يقل

قال فطاب قلب النبي صلى الله عليه وسلم لحسن اعتذاره وقال له يا قيس لم تقل وأقبل على أصحابه فقال من لم يقبل من متنصل عذرًا صادقًا أو كاذبًا لم يرد على الحوض قال بن الأثير من أغرب ما فيه أنه جعل حي ذوي الأضغان اسم قبيلة ومعنى البيت ظاهر لا يحتاج إلى شرح قلت هذا القدر هو المذكور من الخبر وهو قوله يقال لهم حي بني الأضغان وإنما هذه الجملة من كلام الشيخ ناظم الأبيات فأمر من وقع منه أمر يوجب أن يحقد عليه أن يسلم على من يخشى منه ذلك ويحييه بالتحية الحسنى يزول ذلك وأما أصل القصة فمحتمل وقد ذكر صاحب الجد والهزل وهو جعفر بن شاذان أن عامر بن الأزور أخا ضرار بن الأزور لما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وآله استنشده فأنشده هذه الأبيات وذكر أهل السير في وفد بني أسد بن خزيمة أن حضرمي بن عامر أنشد النبي صلى الله عليه وسلم أنشده هذه الأبيات وبين البيتين المذكورين أولًا

وإن دحسوا بالكره فاعف تكرما ** وإن كتموا عنك الحديث فلا تسل

وأنشدها المرزباني للعلاء بن الحضرمي وزاد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما سمعه أن من البيان لسحرا‏.‏

‏[‏7174‏]‏ قيس بن رفاعة الرواقفي

من بني واقف بن امرئ القيس بن مالك بن الأوس الأنصاري ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال أسلم وكان أعور وأنشد له‏:‏

أنا النذير لكم منى مجاهرة ** كي لا ألام على نهي وإنذار

من يصل ناري بلا ذنب ولا ترة ** يصلى بنار كريم غير غدار

‏[‏7175‏]‏ قيس بن رفاعة بن لمهير بن عامر بن عائش بن نمير الأنصاري

ذكره العدوي وقال‏:‏ كان شاعرًا وأدرك الإسلام فأسلم وذكره بن الأثير فقال‏:‏ كان من شعراء العرب قلت يحتمل أن يكون الذي قبله واختلف في ضبط جده فقيل بنون وقيل بهاء‏.‏

‏[‏7176‏]‏ قيس بن زيد بن حي بن امرئ القيس

بن ثعلبة بن ذيبان بن عوف بن أنمار قال بن الكلبي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وكان سيدا وعقد له النبي صلى الله عليه وسلم لواء علي بني سعد بن مالك وكذا ذكره الطبري واستدركه بن فتحون وابن الأمين‏.‏

‏[‏7177‏]‏ قيس بن زيد بن عامر بن سواد بن كعب

بن ظفر الأنصاري الظفري له صحبة قاله أبو عمر‏.‏

‏[‏7178‏]‏ قيس بن زيد بن جبار الجذامي

وهو والد نائل بن قيس الشامي ويقال له قيس الأغر ذكره بن السكن في الصحابة فقال قيس بن عامر ويقال قيس بن زيد له صحبة وقال البخاري وابن حبان قيس الجذامي رجل كانت له صحبة وساق البخاري والبغوي من طريق كثير بن مرة عن قيس الجذامي رجل كانت له صحبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطى الشهيد ست خصال الحديث ووقع لابن أبي حاتم قيس الجذامي ليست له صحبة روى عنه عقبة بن عامر وغيره روى عنه كثير بن مرة وغيره كذا فيه ورأيت في نسخة على قوله ليست له صحبة والله أعلم قال أبو الحسن أحمد بن عمير بن جوصاء الحافظ حدثنا منصور بن الوليد بن سلمة بن يحيى أنبأنا الطفيل بن قيس الجذامي حدثني أبي عن أبيه يحيى عن أبيه أبي الطفيل عن أبيه قيس بن زيد بن جبار الجذامي أنه وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فولاه الرياسة على قرية وساق إلى النبي صلى الله عليه وسلم صدقات بني سعد ثلاث مرات قال قيس فأجلسني النبي صلى الله عليه وسلم بين يديه ومسح على رأسي ودعا لي وقال بارك الله فيك يا قيس ثم قال أنت أبو الطفيل فهلك قيس وهو بن مائة سنة ورأسه أبيض واثر يد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه اسود وكان يدعى لذلك قيسا الأغر وأخرجه بن منده عن الحسن عن أحمد بن عمير عن أبيه بطوله وأخرجه أبو علي بن السكن عن بن جوصاء باختصار وقد ذكره بن سعد فقال في طبقة أهل الفتح قيس بن زيد بن جبار بن امرئ القيس بن ثعلبة بن حبيب وساق النسب إلى جذام قال وكان سيدا عقد له النبي صلى الله عليه وسلم على قومه لما وفد عليه وكان ابنه نائل سيد جذام بالشام قلت والذي يظهر لي أنه غير قيس الجذامي الذي أخرج له أحمد والنسائي وذكره البخاري وقال بن حبان سكن الشام وحديثه عند أهلها‏.‏

‏[‏7179‏]‏ قيس بن زيد

من بني ضبيعة قتل بأحد ذكر بن إسحاق في السيرة الكبرى أن الحارث بن سويد كان منافقًا وأنه خرج مع المسلمين في غزوة أحد فلما التقى الناس غدا على المجذر بن زياد البلوي وقيس بن زيد أحد بني ضبيعة فقتلهما ولحق بمكة فساق قصته وكذا ذكره مكي القيرواني في تفسيره الهداية لكن بغير عزو إلى بن إسحاق ولا غيره وقد انكر بن هشام في تهذيب السيرة ذكر قيس بن زيد فيمن قتله الحارث واستدل على ذلك بأن بن إسحاق لم يذكر قيس بن زيد فيمن استشهد بأحد وهو استدلال عجيب فإنه يحتمل أنه سها عن ذكره فيهم أو اقتصر على من استشهد بايدي الكفار وهذا إنما قتل غرة على من يدمن يظهر الإسلام واصل قصة نزول الآية أخرجه النسائي بسند صحيح عن بن عباس لكن لم يسم فيه قيس بن زيد والله أعلم‏.‏

‏[‏7180‏]‏ قيس بن زيد

ويقال بن يزيد الجهني ذكره الطبراني في الصحابة وأخرج من طريق جرير بن أيوب أحد الضعفاء عن الشعبي عن قيس بن زيد الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام تطوعا غرست له نخلة في الجنة ثمرها أصغر من الرمان واشحم من التفاح الحديث‏.‏

‏[‏7181‏]‏ قيس بن السائب بن عويمر بن عائد

بن عمران بن مخزوم وقيل في نسبه عبد الله بن عمر بدل عمران قال بن حبان له صحبة أمه رائطة بنت وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم وقال بن سعد أمه حسانة خزاعية قال مجاهد سمعت قيس بن السائب يقول أن شهر رمضان يفتديه الإنسان يطعم فيه كل يوم مسكينا فاطعموا عنى مسكينا كل يوم صاعًا قال قيس وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم شريكي في الجاهلية فكان خير شريك لا يماري ولا يشاري أخرجه البغوي والحسن بن سفيان وغيرهما من طريق محمد بن مسلم الطائفي عن إبراهيم بن ميسرة عن مجاهد وأخرجه أبو بشر الدولابي في الكنى من هذا الوجه لكنه قال أبو قيس بن بن السائب كذا عنده وقيس بن السائب أصح قال بن أبي خيثمة واختلف أصحاب مجاهد فقال إبراهيم بن ميسرة فذكر ما تقدم وقال إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد عن فائد عن السائب وقال الأعمش عنه عن عبد الله بن السائب قال والصواب ما قال إبراهيم بن ميسرة وحكى بن أبي حاتم في العلل عن أبيه رواية إبراهيم بن ميسرة والأعمش قال وقال سليمان عن مجاهد كان السائب بن أبي السائب قال أبو حاتم قيس بن السائب أظنه أخا عبد الله بن السائب وعبد الله بن السائب كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم حدثا قلت فما الصحيح في الشريك قال الشركة بابنه اشبه وأخرج بن شاهين من طريق مسلم الأعور عن مجاهد عن قيس بن السائب قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى الفجر إذا يغشى السماء النور والظهر إذا زالت الشمس الحديث ومسلم ضعيف وقال عبيد الله بن أبي زياد عن مجاهد عن قيس بن السائب قال‏:‏ كان أبواي يمخضان اللبن حتى إذا أدرك أفرغا منه في صحن فيقولان اذهب بهذا إلى آلهتهم قال فيأتي الكلب فيشرب اللبن ويأكل الزبد ثم يشعر برجله فيبول عليها أخرجه أبو سهل بن زياد القطان في الجزء الرابع من فوائده وأخرج الطبراني من طريق يزيد بن عياض وهو واه عن عبد الملك بن عبيد عن مجاهد أن قيس بن السائب كبر حتى مرت به ستون على المائة وضعف فاطعم عنه وأخرج بن سعد من طريق موسى بن أبي كثير عن مجاهد قال هذه الآية نزلت في مولاي قيس بن السائب ‏{‏وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ‏}‏ وذكر المفيد بن النعمان الرافضي في مناقب علي أن قيس بن السائب المخزومي أحد الرجلين اللذين أجارتهما أم هانئ في فتح مكة‏.‏

‏[‏7182‏]‏ قيس بن سعد بن عبادة بن دليم الأنصاري الخزرجي

تقدم نسبه في ترجمة والده مختلف في كنيته فقيل أبو الفضل وأبو عبد الله وأبو عبد الملك وذكر بن حبان أن كنيته أبو القاسم وأمه بنت عم أبيه واسمها فكيهة بنت عبيد بن دليم وقال بن عيينة عن عمرو بن دينار كان قيس ضخما حسنًا طويلًا إذا ركب الحمار خطت رجلاه الأرض وقال الواقدي كان سخيا كريما داهية وأخرجه البغوي من طريق بن شهاب قال‏:‏ كان قيس حامل راية الأنصار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله ولم وكان من ذوي الرأي من الناس وقال بن يونس شهد فتح مصر واختط بها دارًا ثم كان اميرها لعلي وفي مكارم الأخلاق للطبراني من طريق عروة بن الزبير كان قيس بن سعد بن عبادة يقول اللهم ارزقني مالًا فإنه لا يصلح الفعال إلا بالمال وذكر الزبير أنه كان سناطا ليس في وجهه شعرة فقال إن الأنصار كانوا يقولون وددنا أن نشتري لقيس بن سعد لحية بأموالنا قال أبو عمر وكذلك كان شريح وعبد الله بن الزبير لم يكن في وجوههم شعر وفي صحيح البخاري عن أنس كان قيس بن سعد من النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير وأخرج البخاري في التاريخ من طريق خريم بن أسد قال رأيت قيس بن سعد وقد خدم النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين وقال أبو عمر كان أحد الفضلاء الجلة من دهاة العرب من أهل الرأي والمكيدة في الحرب مع النجدة والسخاء والشجاعة وكان شريف قومه غير مدافع وكان أبوه وجده كذلك وفي الصحيح عن جابر في قصة جيش العسرة أنه كان في ذلك الجيش وأنه كان ينحر ويطعم حتى استدان بسبب ذلك ونهاه أمير الجيش وهو أبو عبيدة وفي بعض طرقه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أجود من شيمة أهل ذلك البيت رويناه في الغيلانيات وأخرجه بن وهب من طريق بكر بن سوادة عن أبي حمزة بن جابر وأخرج بن المبارك عن بن عيينة عن موسى بن أبي عيسى أن رجلًا استقرض من قيس بن سعد ثلاثين ألفًا فلما ردها عليه أبى أن يقبلها وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاهد وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح الراية من أبيه فدفعها له روى قيس بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبيه روى عنه أنس وثعلبة بن أبي مالك وأبو ميسرة وعبد الرحمن بن أبي ليلى وعروة وآخرون وصحب قيس عليا وشهد معه مشاهده وكان قد امره على مصر فاحتال عليه معاوية فلم ينخدع له فاحتال على أصحاب على حتى حسنوا له تولية محمد بن أبي بكر فولاه مصر وارتحل قيس فشهد مع على صفين ثم كان مع الحسن بن علي حتى صالح معاوية فرجع قيس إلى المدينة فأقام بها وروى بن عيينة عن عمرو بن دينار قال قال قيس لولا الإسلام لمكرت مكرا لا تطيقه العرب قال خليفة وغيره مات في آخر خلافة معاوية بالمدينة وقال بن حبان كان هرب من معاوية ومات سنة خمس وثمانين في خلافة عبد الملك قال وقيل مات في آخر خلافة معاوية قلت وقول خليفة ومن وافقه هو الصواب‏.‏

‏[‏7183‏]‏ قيس بن سعد بن عدس الجعدي

هو النابغة سماه هكذا بن أبي حاتم ووقع ذلك في مسند الحسن بن سفيان حدثنا سفيان حدثنا أبو وهب الحراني حدثنا يعلى بن الأشدق حدثني قيس بن سعد بن عبد الله بن جعدة بن نابغة عن جعدة‏.‏

‏[‏7184‏]‏ قيس بن سعد بن الأرقم بن النعمان الكندي

ذكر بن الكلبي أنه وفد هو وقريبه عدي بن عميرة بن زرارة بن الأرقم على النبي صلى الله عليه وسلم وأن ولده كان آخر من خرج من الكوفة إلى الشام غضبا من أهل الكوفة لشتمهم عثمان فاكرمه معاوية‏.‏

‏[‏7185‏]‏ قيس بن سفيان بن الهديل

تقدم ذكره في والده سفيان وفيه يقول الشاعر لما مات في خلافة أبي بكر‏:‏

فإن يك قيس قد مضى لسبيله ** فقد طاف قيس بالرسول وسلما

‏[‏7186‏]‏ قيس بن السكن بن زعوراء

وقيل بين السكن وزعوراء قيس آخر الأنصاري ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرًا وقال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول هو أحد من جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي صحيح البخاري عن أنس في تسمية من جمع القرآن أبو زيد قال أنس هو أحد عمومتي وقد أخرجه أبو نعيم في المستخرج عن البخاري وابن حبان وابن السكن وابن مندة من الوجه الذي أخرجه منه البخاري زادوا أن اسمه قيس بن السكن وكان من بني عدي بن النجار ومات ولم يدع عقبا قال أنس فورثناه وذكره موسى بن عقبة أيضًا فيمن استشهد يوم جسر أبي عبيد وفي التابعين قيس بن السكن أبو أبي كوفي يروي عن بن مسعود والاشعث في صوم يوم عاشوراء أخرج له مسلم ومات قديما بعد السبعين من الهجرة‏.‏

‏[‏7187‏]‏ قيس بن سلع بفتحتين الأنصاري

ذكره البخاري وابن السكن وابن حبان وغيرهم في الصحابة وقال البغوي سكن المدينة وقال بن حبان دعا له النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو عمر قال بعضهم قيس بن أسلع قال أبو عمر ليس بشيء قلت هو قول بن أبي حاتم ونبه بن فتحون على أن بن أبي حاتم ذكره في الموضعين في الألف من الياء فيمن اسمه قيس وفي السين من الياء فيمن اسمه قيس أيضًا وقال في كل منهما الأنصاري وفي الثاني له صحبة ولم ينبه على أنه الأول وأخرج الطبراني وابن مندة من طريق أبي عاصم سعد بن زياد عن نافع مولى حمنة عن قيس بن سلع الأنصاري أن إخوته شكوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا أنه يبذر ماله ويبسط فيه فقال له يا قيس ما شأن اخوتك يشكونك قال يا رسول الله انني أخذ نصيبي من التمر فانفقه في سبيل الله وعلى من صحبني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انفق قيس ينفق الله عليك وقال الطبراني لم يروه عن قيس إلا بهذا الإسناد تفرد به سعد أبو عاصم وهو عند البخاري من هذا الوجه باختصار‏.‏

‏[‏7188‏]‏ قيس بن سلمة بن شراحيل

أو شرحبيل بن الشيطان بن الحارث بن الاصهب الجعفي واستدركه بن الأثير تبعا لابن الأمين وقال قال بن الكلبي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وذكره المرزباني في معجم الشعراء وذكر في نسبه أن اسم الأصهب عوف بن كعب بن الحارث قال وكان يعرف بأمه مليكة وأنشد له يرثي أخاه سلمة بن مليكة‏:‏

وباكية تبكي إلي بشجوها ** ألا رب شجو لي حواليك فانظري

نظرت وساقي الترب بيني وبينه ** فلله درى أي ساعة منظري

وقد تقدم خبر جده شراحيل في ترجمة بن عمه سلمان بن ثمامة بن شراحيل ولما ذكره بن الكلبي وذكر وفاته قال هو بن مليكة بنت الحلواني الجعفية وهي أمه ولها خبر وكان عمه عبد الله بن شراحيل شاعرًا‏.‏

‏[‏7189‏]‏ قيس بن سلمة بن يزيد بن مشجعة بن المجمع بن مالك الجعفي

والمعروف بابن مليكة له ولأبيه صحبة ووفادة على النبي صلى الله عليه وسلم قاله بن الكلبي واستدركه بن الأثير أيضا‏.‏

‏[‏7190‏]‏ قيس بن صرمة

وقيل صرمة بن قيس وقيل قيس بن مالك أبو صرمة وقيل قيس بن أنس أبو صرمة وفرق بن حبان بين قيس بن مالك وقيس بن صرمة فقال في كل منهما له صحبة وقد تقدم في صرمة بن قيس في حرف الصاد المهملة‏.‏

‏[‏7191‏]‏ قيس بن صعصعة بن وهب بن عدي

بن غانم بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري الخزرجي وقال العدوي شهد أحدًا وهو أخو مالك بن صعصعة راوي حديث المعراج المخرج في الصحيحين عن أنس عنه‏.‏

‏[‏7192‏]‏ قيس بن أبي صعصعة

واسم أبي صعصعة عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد العقبة وفيمن شهد بدرًا وذكر أبو الأسود عن عروة أن النبي صلى الله عليه وسلم جعله يومئذ على الساقة وأخرج أبو عبيد في فضائل القرآن ومحمد بن نصر المروزي في قيام الليل والطبراني وغيرهم من طريق حبان بن واسع بن حبان عن أبيه عن قيس بن أبي صعصعة أنه قال يا رسول الله في كم اقرأ القرآن قال في كل خمس عشرة قال اجدني أقوى من ذلك الحديث وذكره بن أبي حاتم بهذه القصة لكن قال قيس بن صعصعة والصحيح بن أبي صعصعة وذكره بن السكن بالوجهين فقال قيس بن صعصعة ويقال بن أبي صعصعة وقال بن حبان قيس بن أبي صعصعة واسمه عمرو شهد العقبة وكان على ساقة النبي صلى الله عليه وسلم وقال بن السكن روى عنه حديث تفرد به بن لهيعة‏.‏

‏[‏7193‏]‏ قيس بن أبي الصلت الغفاري

ذكره بن سعد والطبراني وقالا كان ينزل غيقة بفتح المعجمة وسكون المثناة من تحت ثم قاف وكان إسلامه بعد انصراف المشركين من الخندق وهو الذي نزل عليه الحارث بن هشام لما فر يوم بدر فحمله قيس على بعيره حتى اوصله إلى مكة ثم التقيا في الإسلام بالسقيا فحمدا لله على الهداية إلى الإسلام وقالا طالما اوضعنا في الباطل في هذه الطريق واستدركه بن فتحون ووقع عند بن شاهين أبو الصلت كذا في التجريد‏.‏

‏[‏7194‏]‏ قيس بن صيفي بن الأسلت

واسم الأسلت عامر بن جشم بن وائل بن زيد بن قيس بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري وصيفي وهو أبو قيس بن الأسلت مشهور بكنيته فأخرج الفرياني وابن أبي حاتم من طريق عدي بن ثابت قال توفي أبو قيس بن الأسلت كان من صالحي الأنصار فخطب قيس ابنه امرأته فقالت له إنما اعدك ولدا وأنت من صالحي قومك ثم اتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فأنزل الله عز وجل ‏{‏وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ‏}‏ وفي سنده قيس بن الربيع عن أشعث بن سوار وهما ضعيفان والخبر مع ذلك منقطع وقد تقدم في ترجمة حصن بن أبي قيس بن الأسلت أن القصة وقعت له مع امرأة أبيه وهي كبيشة بنت معن هكذا سمها بن الكلبي وخالفه مقاتل فجعل القصة لقيس وعند أبي الفرج الأصبهاني ما يوهم أن قيسا قتل في الجاهلية فإنه ذكر أن يزيد بن مرداس السلمي وهو أخو عباس بن مرداس قتل قيس بن أبي قيس بن الأسلت في بعض الحروب فطلب بثأره بن عمه عوف بن النعمان بن الأسلت حتى تمكن من يزيد بن مرداس فقتله وقال ولقيس يقول أبوه‏:‏

أقيس أن هلكت وأنت حي ** فلا يعدم فواضلك الفقير

الأبيات ويحتمل أن يكون وقع هذا في الإسلام ومع ذلك فموت قيس قبل أبيه يمنع ما اقتضاه هذا النقل أنه عاش بعد أبيه فيتعين أن يكون ولدا آخر أو أبو قيس آخر وأنشد بن الكلبي هذا البيت لأبي قيس ولكن قال في آخره العديم بدل الفقير ووقع في رواية بن جريح عن عكرمة أن القصة وقعت لأبي قيس بن الأسلت خلف على امرأة أبيه الأسلت واسمها سمرة أم عبيد الله‏.‏ أخرجه سيف في تفسيره من هذا الوجه وكذا أخرجه المستغفري من طريق بن جريج وقد ذكر ذلك أبو عمر في ترجمة أبي قيس ويأتي الكلام عليه في الكنى إن شاء الله تعالى‏.‏

‏[‏7195‏]‏ قيس بن الضحاك بن جبيرة

أبو جبيرة قال البغوي بلغني أن اسمه قيس بن الضحاك‏.‏

‏[‏7196‏]‏ قيس بن طخفة

ذكره البغوي في الصحابة وقال سكن المدينة وقال بن حبان له صحبة قال ويقال قيس بن طهفة روى عنه ابنه يعيش قلت وقد تقدم الاختلاف فيه في ترجمة طحفة بن قيس‏.‏

‏[‏7197‏]‏ قيس بن طريف مدح النبي صلى الله عليه وسلم

في يوم بدر كذا في التجريد وقد ذكر قصته بن هشام قال وقال قيس بن طريف الأشجعي يمدح النبي صلى الله عليه وسلم ويذكر إجلاء بني النضير‏:‏

نبي تلاقيه من الله رحمة ** فلا تسألوه أمر غيب مرجم

فقد كان في بدر لعمرى عبرة ** لكم يا قريش والقليب الململم

رسول من الرحمن يتلو كتابه ** وشرعته والحق لم يتلعثم

واستدركه بن فتحون‏.‏

‏[‏7198‏]‏ قيس بن عاصم بن أسيد بن جعونة بن الحارث

بن عامر بن نمير بن عامر بن صعصعة النميري قال بن الكلبي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم ومسح وجهه وقال اللهم بارك عليه وعلى أصحابه وكذا ذكره أبو عبيد والطبري وقد مضى له ذكر فقي ترجمة قرة بن دعموص ويأتي له ذكر في ترجمة يزيد بن نمير قال بن الكلبي وفيه يقول الشاعر‏:‏

إليك بن خير الناس قيس بن عاصم ** جشمت عن الأمر العظيم مجاشما

‏[‏7199‏]‏ قيس بن عاصم بن سنان بن منقر بن خالد بن عبيد بن مقاعس

واسمه الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي المنقري يكنى أبا علي وحكى بن عبد البر أنه قيل في كنيته أيضًا أبو طلحة وأبو قبيصة والأول اشهر وبه جزم البخاري وقال له صحبة وجزم بن أبي حاتم بأنه أبو طلحة قال بن سعد كان قد حرم الخمر في الجاهلية ثم وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد بني تميم فأسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا سيد أهل الوبر وكان سيدا بوادا ثم ساق بسند حسن إلى الحسن عن قيس بن عاصم قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فلما دنوت منه قال هذا سيد أهل الوبر فذكر الحديث وفيه فقال لقيس كيف تصنع بالمنيحه فقال قيس إني لأمنح في كل عام مائة قال فكيف تصنع بالعارية فذكر الحديث وفى آخره قال قيس لئن عشت لأدعن عدتها قليلا قال الحسن ففعل والله ثم ذكر وصيته وقال بن السكن كان عاقلًا حليما يقتدى به وقال أبو عمر قيل للاحنف ممن تعلمت الحلم قال من قيس بن عاصم رايته يومًا محتبيا فأتى برجل مكتوف وآخر مقتول فقيل هذا بن أخيك قتل ابنك فالتفت إلى بن أخيه فقال يا بن أخي بئسما فعلت اثمت بربك وقطعت رحمك ورميت نفسك بسهمك ثم قال لابن له آخر قم يا بني فوار أخاك وحل اكتاف بن عمك وسق إلى أمه مائة ناقة دية ابنها فانها غريبة وذكر الزبير في الموفقيات عن عمه عن عبد الله بن مصعب قال قال أبو بكر لقيس بن عاصم ما حملك على أن وادت وكان أول من واد فقال خشيت أن يخلف عليهن غير كفء قال فصف لنا نفسك فقال أما في الجاهلية فما هممت بملامة ولا حمت على تهمة ولم أر إلا في خيل مغيرة أو نادى عشيرة أو حامي جريرة وأما في الإسلام فقد قال الله تعالى فلا تزكوا أنفسكم فأعجب أبو بكر بذلك روى قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث روى عنه ابناه حكيم وحصين وابن ابنه خليفة بن حصين والاحنف بن قيس ومنفعة بن التوأم وآخرون قال بن منده أنبأنا علي بن العباس العدني بها حدثنا محمد بن حماد الطهراني حدثنا عبد الرزاق أنبأنا إسرائيل حدثنا سماك بن حرب سمعت النعمان بن بشير يقول سمعت عمر بن الخطاب يقول وسئل عن هذه الآية ‏{‏وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ‏}‏ فقال جاء قيس بن عاصم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ إني وأدت ثماني بنات لي في الجاهلية فقال اعتق عن كل واحدة منهن رقبة قال إني صاحب إبل قال اهد إن شئت عن كل واحدة منهن بدنة ووقع لي بعلو من حديث الطهراني وله عن النبي صلى الله عليه وسلم في السنن ومسند أحمد ثلاثة أحاديث أحدها أخرجوه من طريق خليفة بن حصين عن جده قيس بن عاصم أنه أسلم فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يغتسل بماء وسدر والثاني أخرجه أحمد والنسائي من طريق حكيم بن قيس عن أبيه أنه قال لا تنوحوا علي فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينح عليه الحديث اختصره النسائي وأورده أحمد مطولًا وفيه أنه قال لبنيه اتقوا الله وسودوا أكبركم فإن القوم إذا سودوا أكبرهم احيوا ذكر أبيهم وإياكم والمسألة فانها آخر كسب الرجل فذكر بقية الوصية وهي نافعة والثالث أخرجه أحمد في الحلف ونزل قيس البصرة ومات بها ولما مات رثاه عبدة بن الطيب بقوله‏:‏

عليك سلام الله قيس بن عاصم ** ورحمته ما شاء أن يترحما

ويقول فيها‏:‏

وما كان قيس هلكه هلك واحد ** ولكنه بنيان قوم تهدما

قال بن حبان كان له ثلاثة وثلاثون ولدا ونقل البغوي عن بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين أن قيس بن عاصم كان يكنى أبا هراسة وذكر بن شاهين من طريق المدائني عن أبي معشر ورجاله قالوا قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قيس بن عاصم ونعيم بن بدر وعمرو بن الاهتم قبل وفد بني تميم وكان النبي صلى الله عليه وسلم استبطأ قيس بن عاصم فقال له عتبة ائذن لي أن أغزوه فأقتل رجاله وأسبي نساءه فأعرض عنه وقجم قيس فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا سيد أهل الوبر ثم تقدم فأسلم فسأله النعمان بن مقرن فقال يا رسول الله ائذن لي أن يكون منزله علي قال نعم فبينما هو يتمشى إذ قال أخو النعمان بئسما قال عتبة فقال له قيس وما قال فأخبره فغدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ أما لي سبيل إلى الرجوع قال لا قال لو كان لي إلى الرجوع سبيل لادخلت على عتبة ونسائه الذل‏.‏

‏[‏7200‏]‏ قيس بن أبي العاص بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم القرشي السهمي

ذكره بن سعد في الصحابة فيمن أسلم يوم الفتح قال أبو سعيد بن يونس يقال أن له صحبة وشهد حنينًا وهو من مسلمة الفتح وأخرج بن سعد بسند صحيح عن يزيد بن حبيب عمن أدرك ذلك قال فكتب عمر لعمرو بن العاص أن أنظر من قبلك ممن بايع تحت الشجرة فافرض له مائة ديتار وأتمها لنفسك لامرتك ولخارجة بن حذيفة لشجاعته ولقيس بن أبي العاص لضيافته وأخرج بن يونس من طريق بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب أن عمر كتب إلى عمرو أن يولي قيسًا القضاء على مصر قال يزيد فهو أول قاض في الإسلام بمصر قال بن لهيعة فقضى يسيرا ثم مات قال سعيد بن عفير اختط قيس له دارًا بحذاء دار بن رمانة وذكر أبو عمر الكندي في قضاة مصر من طريق الحارث بن عثمان بن قيس بن أبي العاص أن جده قيسًا مات في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين‏.‏

‏[‏7201‏]‏ قيس بن عامر الجذامي

تقدم في بن زيد‏.‏

‏[‏7202‏]‏ قيس بن عبادة

ذكره بن منده وقال روى حديثه سليمان بن عبد الرحمن عن الوليد بن مسلم عن حفص بن غيلان عن عبيس بن ميمونة عن قيس بن عبادة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قاتل نفسه قال بن منده لا تصح له صحبة وتبعه أبو نعيم‏.‏

‏[‏7203‏]‏ قيس بن عائذ الأحمسي

أبو كاهل مشهور بكنيته قال البخاري وابن أبي حاتم له صحبة وقال بن حبان كان إماما للحي وعداده في أهل الكوفة وسيأتي في الكنى‏.‏

‏[‏7204‏]‏ قيس بن عباية بن عبيد بن الحارث الخولاني

حليف بني حارثة بن الحارث بن الأوس وذكره بن سميع في الطبقة الأولى من الصحابة وذكره عبد الجبار بن محمد بن مهنأ فقال شهد بدرًا وهو حديث السن وشهد فتوح الشام مع أبي عبيدة وهو كهل وكان أبو عبيدة يستشيره في امره ومات في خلافة معاوية‏.‏

‏[‏7205‏]‏ قيس بن عبد الله بن عدس الجعدي

قيل هو اسم النابغة يأتي في النون‏.‏

‏[‏7206‏]‏ قيس بن عبد الله بن قيس بن وهب بن نفير بن امرئ القيس

بن معاوية الكندي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم قاله بن الكلبي وتبعه الرشاطي‏.‏

‏[‏7207‏]‏ قيس بن عبد الله الأسدي

ذكره موسى بن عقبة فيمن هاجر إلى الحبشة وكانت ابنته آمنة ظئر أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وكان هو ظئر عبيد الله بن جحش زوج أم حبيبة الذي تنصر في الحبشة وقال بن سعد كان قديم الإسلام بمكة وهاجر في الثانية إلى الحبشة ومعه امرأته بركة بنت يسار ولا أعلم له رواية وكذا قال بن هشام عن بن إسحاق وذكر البلاذري أن بعضهم سماه رقيشا بزيادة راء أوله وبعجمة الشين قال وهو غلط‏.‏

‏[‏7208‏]‏ قيس بن عبد الله الهمداني

قال البخاري في تاريخه روى محمد بن ربيعة عن قيس بن عبد الله أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم كذا فيه ذكرته هنا لاحتمال أنه كان مميزا حين رأى وإن لم يسمع‏.‏

‏[‏7209‏]‏ قيس بن عبد العزى

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم لا تزال لا إله إلا الله تدفع عقوبة سخط الله ما لم يقولوها ثم ينقضوا دينهم لصلاح دمائهم فإذا فعلوا ذلك قال الله لهم كذبتم أخرجه بن منده من رواية أبي سهيل نافع بن مالك عن أنس عنه وفي سنده حجاج بن نصير وهو ضعيف‏.‏

‏[‏7210‏]‏ قيس بن عبد المنذر الأنصاري

ذكره بن منده فقال قتل ببدر ونزلت فيه وفي أصحابه ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات ثم أخرج من طريق بن الكلبي في تفسيره عن أبي صالح عن بن عباس في قوله تعلى ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات نزلت فيمن قتل ببدر وذلك انهم كانوا يقولون لقتلى بدر مات فلان فنزلت قال وقتل يومئذ من الأنصار ثمانية فذكر منهم قيس بن عبد المنذر وقال أبو نعيم الصواب مبشر بن عبد المنذر‏.‏

‏[‏7211‏]‏ قيس بن عبيد بن الحرير بن عبيد الأنصاري

ذكره فيمن استشهد باليمامة‏.‏

‏[‏7212‏]‏ قيس بن عبيد الأنصاري أبو بشير المازني

مشهور بكنيته يأتي في الكنى‏.‏

‏[‏7213‏]‏ قيس بن عدي السهمي

ذكره بن إسحاق في السيرة الكبرى وعبد الله بن أبي بكر بن حزم فيمن أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين في المؤلفة دون المائة وذكره الواقدي فيمن أعطاه مائة وقد سبق ذكر عدي بن قيس السهمي فما أدري اهما واحد انقلب أو اثنان‏.‏

‏[‏7214‏]‏ قيس بن الهذيل

في قيس بن سفيان‏.‏

‏[‏7215‏]‏ قيس بن عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول

بن مازن الأنصاري المازني وذكر الطبراني أنه من هوازن حالف الأنصار وذكر سيف في الفتوح أنه شهد اليرموك مع خالد بن الوليد وأنه أمره على الكراديس وقد تقدم مرارًا أنهم كانوا لا يؤمرون إلا الصحابة ثم ظهر لي أنه قيس بن أبي صعصعة الماضي وعمرو اسم أبي صعصعة‏.‏

‏[‏7216‏]‏ قيس بن عمرو بن سهل بن ثعلبة بن الحارث

ابن زيد بن ثعلبة بن عبيد بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري

جد يحيى بن سعيد التابعي المشهور وقيل قيس بن سهل حكاه بن منده وأبو نعيم فكأنه نسب إلى جده وقيل قيس بن قهد قاله مصعب الزبيري حكاه بن أبي حاتم وغيره عنه وخطأه بن أبي خيثمة وأوضح أن قيس بن قهد غير قيس بن عمرو بن سهل ولذا غاير بينهما البخاري وقال قيس بن عمرو جد يحيى بن سعيد وله صحبة وسيأتي مزيد في بيان ذلك في ترجمة قيس بن قهد وعد الواقدي قيس بن عمرو بن سهل في المنافقين فلعل ذلك كان منه في أول الأمر وقد بقي في الإسلام دهرًا وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه ابنه سعيد بن قيس وقيس بن أبي حازم ومحمد بن إبراهيم التيمي فأخرج أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة من رواية سعد بن سعيد بن قيس عن محمد بن إبراهيم التيمي عن قيس بن عمرو قال رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يصلى بعد الصبح ركعتين فقال الصبح أربعًا قال الترمذي لا نعرفه إلا من حديث سعد بن سعيد قال بن عيينة سمع عطاء بن أبي رباح هذا الحديث من سعد بن سعيد قال الترمذي ومحمد بن إبراهيم لم يسمع من قيس قلت قد أخرج أحمد من طريق بن جريج سمعت عبد الله بن سعيد يحدث عن جده نحوه فإن كان الضمير لعبد الله فهو مرسل لأنه لم يدركه وإن كان لسعيد فيكون محمد بن إبراهيم فيه قد توبع وأخرجه بن منده من طريق أسد بن موسى عن الليث عن يحيى عن أبيه عن جده وقال غريب تفرد به أسد موصولًا وقال غيره عن الليث عن يحيى عن أبيه عن جده وقال غريب تفرد به أسد موصولًا وقال غيره عن الليث عن يحيى إن حديثه مرسل والله أعلم‏.‏

‏[‏7217‏]‏ قيس بن عمرو بن قيس بن زيد بن سواد بن مالك بن النجار

الأنصاري الخزرجي النجاري ذكره بن إسحاق فيمن استشهد بأحد وزاد بن الكلبي هو وأبوه جميعًا وقاله أبو عمر قال واختلف في شهود قيس بدرًا وذكر بن سعد في ترجمة أم حرام بنت ملحان أخت أم سليم أنها تزوجت عمرو بن قيس فولدت له قيس فهو بن خالة أنس‏.‏

‏[‏7218‏]‏ قيس بن عمرو بن لبيد بن ثعلبة بن سنان الأنصاري

ذكره العدوى وقال شهد أحدًا وكذا ذكره بن القداح واستدركه بن الأمين‏.‏

‏[‏7219‏]‏ قيس بن عمرو بن مالك بن عميرة بن لأى الأصغر

بن سلمان بن عميرة بن معاوية بن سفين الأرحبي أبو زيد ذكره الهمداني في الإكليل فيمن أسلم من همدان وحكاه‏.‏

‏[‏7220‏]‏ قيس بن عمير

قال انطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمت وأخذت العقد على قومي فأمرني عليهم فجئت ومعي عشرة من إخوتي وبني عمي وكان أبي أقرأنا فأمره أن يؤمنا وأخرجه بن قانع وفي سنده على بن قر بن وهو متروك‏.‏

‏[‏7221‏]‏ قيس بن غربة

بفتح المعجمة والراء بعدها موحدة ضبظه بن الأثير وقيل بكسر الزاي بعدها مثناة تحتانية ثقيلة الأحمسي وذكره بن السكن في الصحابة وقال هو والد عروة بن قيس الذي روى عنه أبو وائل وأخرج من طريق طارق بن شبيب عن قيس الذي بن غربة أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم في خمسمائة من أحمس وأتاه الحجاج بن ذي الأعنق الأحمسي من رهطه وأقبل جرير في مائتين من قيس فتنادوا عند النبي صلى الله عليه وسلم فبعث معهم ثلاثمائة من الأنصار وغيرهم من العرب فأوقعوا بخثعم باليمن ذكره المستغفري في الوفود فقال وفد على النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع فدجعا قومه إلى الإسلام‏.‏

‏[‏7222‏]‏ قيس بن أبي غرزة

بفتح المعجمة والراء ثم الزاي المنقوطة بن عمير بن وهب بن حراق بن حارثة بن غفار الغفاري وقيل الجهني أو البجلي وقال البخاري وابن أبي حاتم غفاري ويقال جهنى روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يا معشر التجار إن هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بصدق الحديث وفي أوله كنا نسمى السماسرة أخرجه البخاري في تاريخه من طريق منصور عن أبي وائل عن قيس بن أبي غرزة الغفاري فذكر الحديث وفيه فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث أخرجه أصحاب السنن من رواية أبو وائل عنه وصححه وقال بن أبي حاتم كوفي له صحبة وقال بن السكن له صحبة سكن الكوفة وذكر مسلم والازدي أنه تفرد بالرواية عنه وصححه وقال أبو عمر روى عنه الحاكم فلا أدري اسمع منه أم لا وجزم غيره بان روايته عنه مرسلة‏.‏

‏[‏7223‏]‏ قيس بن أم عراك الأرحبي

من همدان ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فأرسله إلى قومه يدعوهم إلى الإسلام ولم يزد على ذلك‏.‏

‏[‏7224‏]‏ قيس بن غنام الأنصاري

قيل هو اسم أبي محمد القائل إن الوتر واجب‏.‏

‏[‏7225‏]‏ قيس بن غنيم

كذا ترجم له البخاري فيما وقفت عليه في نسخة قديمة من التاريخ وكذا ذكره بن حبان وقال له صحبة عداد ه في أهل البصرة روى عنه ابنه انتهى وأظنه قيس أبو عصمة الآتي فتصحف أبو بائن ويحتمل أن يكون ممن وافقت كنيته اسم أبيه ثم رأيت ذلك مجزوما به في كتاب بن السكن فقال قيس بن غنيم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رويت عنه أبيات من شعر رثى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يحفظ له عن النبي صلى الله عليه وسلم رواية وهو معدود في البصريين ثم ساق بسنده إلى غنيم بن قيس قال ما نسيت أبياتًا قالهن أبي حين مات النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الأبيات وقد سبق ذكرها في ترجمة ولده غنيم بن قيس في حرف الغين وقال أبو عمر قيس بن غنيم الأسدي والد غنيم كوفي له صحبة وفي طبقات بن سعد ما يدل على أن اسم أبيه سفيان‏.‏

‏[‏7226‏]‏ قيس بن قارب الضبي

ذكره الدارقطني في الافراد وأخرج من طريق جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبي أمامة عن قيس بن قارب الضبي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤاخذ الله بن آدم بذنب أربعين يومًا لكي يستغفر الله منه إسناده ضعيف جدًا وقد تقدم من وجه آخر عن جعفر فخاف في اسم الصحابي قال عن فروة بن قيس أبي مخارق‏.‏

‏[‏7227‏]‏ قيس بن قبيصة

ذكره عبدان المروزي في الصحابة واستدركه أبو موسى وساق من طريق عبد الله الألهاني عن قيس بن قبيصة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لم يوص لم يؤذن له في الكلام مع الموتى قيل يا رسول الله وهل يتكلمون قال نعم ويتزاورون سنده ضعيف‏.‏

‏[‏7228‏]‏ قيس بن قهد

بالقاف الأنصاري تقدم ذكره في قيس بن عمرو قال أبو نصر بن ماكولا له صحبة وروى عنه قيس بن أبي حازم وابنه سليم بن قيس شهد بدرًا وقال بن أبي خيثمة زعم مصعب الزبيري أنه جد يحيى بن سعيد وأخطأ في ذلك فانما هو جد أبي مريم عبد الغفار بن القاسم الأنصاري قلت وجدت لمصعب مستندا آخر أخرجه بن منده من طريق عبد الرحمن بن سعد بن أخي يحيى عن أبيه سعد عن عمه كليب عن قيس بن عمرو وهو بن قهد فذكر الحديث وعبد الرحمن ما عرفت حاله فإن كان من قبله فلعله أخذه عن مصعب والا فهو شاهد له قال أبو عمر هو كما قال وقد خطأوه كلهم في ذلك وأغرب بن حبان فجمع بين الاختلاف بأنه قيس بن عمرو وقهد لقب عمرو وقد ذكر البغوي خلاف ذلك فقال اسم قهد خالد وفرق بينه وبين قيس بن عمرو وجزم بن السكن بأنه والد خولة بنت قيس امرأة حمزة بن عبد المطلب وأغرب منه قول أبي نعيم هو قيس بن عمرو بن قهد بن ثعلبة ثم قال وقيل هو قيس بن سهل وأخرج حديثه البخاري في تاريخه بسند جيد من طريق إبراهيم بن حميد عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أخبرني قيس بن قهد أن إمامًا لهم اشتكى أيامًا قال فصلينا بصلاته جلوسًا وأخرجه البغوي من هذا الوجه وقال لا أعلم روى عن قيس بن قهد غيره ولم يسنده يعني لم يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

‏[‏7229‏]‏ قيس بن قيس الأنصاري

ذكره بن الكلبي فيمن شهد صفين مع علي من الصحابة ذكره أبو عمر‏.‏

‏[‏7230‏]‏ قيس بن أبي قيس بن الأسلت

تقدم في بن صيفي‏.‏

‏[‏7231‏]‏ قيس بن كعب النخعي

أخو أرطاة تقدم ذكره في ترجمة الأرقم وفي ترجمة أخيه أرطاة وأنه قتل شهيدًا بالقادسية‏.‏

‏[‏7232‏]‏ قيس بن أبي كعب بن الفين الأنصاري

عم كعب بن مالك الشاعر ذكر بن الكلبي أنه شهد بدرًا‏.‏

‏[‏7233‏]‏ قيس بن كلاب الكلابي

ذكره بن قانع وغيره في الصحابة وقال أبو عمر له صحبة حديثه عند أهل مصر ووقع لنا حديثه بعلو في المعرفة لابن منده من طريق بن عبد الحكم عن سعيد بن بشير القرشي وكان يلزم المسجد فذكر من فضله عن عبد الله بن حكيم الكناني عن قيس بن كلاب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على ظهر الثنية ينادي الناس ثلاثًا إن الله حرم دماءكم واموالكم الحديث وزعم بن قانع أنه والد عطية بن قيس الكلابي التابعي الشامي ولم يتابع عليه إلا أن الفضل الغلابي قال في تاريخه حدثني رجل من بني عامر من أهل الشام عن عطية بن قيس وكان من التابعين ولأبيه صحبة‏.‏

‏[‏7234‏]‏ قيس بن مالك بن سعد بن مالك بن لأي بن سلمان

بن معاوية بن سفيان بن ارحب الارحبي ذكره الطبري وابن شاهين في الصحابة وقال هشام بن الكلبي حدثني حبان بن هانئ بن مسلم بن قيس بن عمرو بن مالك بن لاي الهمداني ثم الارحي عن اشياخهم قالوا قدم على النبي صلى الله عليه وسلم قيس بن مالك الارحبي وهو بمكة فذكر قصة إسلامه وضبط بن ماكولا حبان شيخ بن الكلبي بكسر المهملة وتشديد الموحدة وضبطه غيره بكسر المعجمة وتخفيف المثناة من أسفل وآخره راء وأخرج بن شاهين قصته من طريق المنذر بن محمد القابوسي حدثنا أبي وحسين بن محمد عن هشام الكلبي بسنده وفيه أنه رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم بان قومه أسلموا فقال نعم وافد القوم قيس وأشار بأصبعه إليه وكتب عهده على قومه همدان عربها ومواليها وخلائطها أن يسمعوا له ويطيعوا وأن لهم ذمة الله ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة واطعم ثلاثمائة فرق جارية ابدا من مال الله عز وجل وأخرج بن منده من طريق عمرو بن يحيى عن عمرو بن سلمة الهمداني حدثني أبي عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى قيس بن مالك سلام عليكم أما بعد فإني استعملتك على قومك الحديث وهو طرف من الذي ذكره بن شاهين‏.‏

‏[‏7235‏]‏ قيس بن مالك بن المحسر

وقيل بتقديم السين وقيل بإسقاط مالك وبه جزم المرزباني وغيره من الإخباريين وقيل بن مسحل بكسر أوله وسكون ثانية وفتح الحاء المهملة بعدها لام وهو كناني ليثي ذكره بن إسحاق فيمن خرج مع زيد بن حارثة في سرية أم قرفة الفزارية وذكر بن الكلبي أن قيسًا هو الذي باشر قتلها قال وقتلها قتلًا شنيعًا وقتل النعمان بن سعد وكان ذلك في رمضان سنة ست وذكره بن إسحاق أيضًا فيمن شهد غزوة مؤتة وقال في السيرة الكبرى وأمر خالد بن الوليد قيس بن مسحر اليعمري أن يعتذر مما جرى فقال أبياتًا منها‏:‏

وجاشت إلى النفس من بعد جعفر ** بمؤتة لكن لا ينفع النائل النيل

‏[‏7236‏]‏ قيس بن مالك بن أنس المازني الأنصاري

قاله بن أبي حاتم قال وقيل مالك بن قيس قلت سبق في قيس بن صرمة وذكر البغوي عن موسى بن هارون الحمال قال أبو صرمة اسمه قيس بن مالك بن أنس وهو عم محمد بن حيان‏.‏

‏[‏7237‏]‏ قيس بن محرث الأنصاري

ذكره محمد بن سعد عن عبد الله بن محمد بن عمارة فيمن ثبت يوم أحد قال فلما ولى المسلمون قام فقاتلهم في طائفة من الأنصار فكان أول قتيل نظموه بالرماح بعد أن قتل منهم عدة وأورد بن شاهين ذلك في قيس بن الحارث وقد أنكره عبد الله بن محمد بن عمارة لقيس بن الحارث واثبته لقيس بن محرث والله أعلم‏.‏

‏[‏7238‏]‏ قيس بن المحسر

في بن مالك‏.‏

‏[‏7239‏]‏ قيس بن محصن بن خالد بن مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي

ذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرًا وقال أبو عمر شهد بدرًا وشهد أحدا‏.‏

‏[‏7240‏]‏ قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصي

القرشي المطلبي أبو محمد ويقال أبو السائب المكي أمه بنت عبد الله بن سبع بن مالك الغنوي وولد هو ورسول الله صلى الله عليه وسلم في عام واحد قال بن أبي حاتم عن أبيه له صحبة قال كنت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم لدين روى عنه ابنه عبد الله بن قيس وقال بن السكن حجازي له صحبة وذكره محمد بن إسحاق في المؤلفة وكان ممن حسن إسلامه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل حديث قباث بفتح القاف وتخفيف الموحدة وآخره مثلثة الذي تقدم روى عنه ابناه عبد الله ومحمد قلت وحديثه في جامع الترمذي وأخرجه البخاري في التاريخ من طريق محمد بن إسحاق عن المطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة عن أبيه عن جده قال ولدت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل زاد الترمذي قال وسأل عثمان بن عفان قباث بن أشيم فذكر الحديث وقد تقدم في قباث ويقال أنه كان شديد الصفير يصفر عند البيت فيسمع صوته من حراء‏.‏

‏[‏7241‏]‏ قيس بن مخلد بن ثعلبة بن صخر بن حبيب بن الحارث

بن ثعلبة بن مالك بن مازن بن النجار الأنصاري ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب فيمن شهد بدرًا واستشهد بأحد وكذا ذكره بن إسحاق‏.‏

‏[‏7242‏]‏ قيس بن المسحر

أو بن مسحل في قيس بن مالك‏.‏

‏[‏7243‏]‏ قيس بن معبد

يأتي في يزيد بن معبد‏.‏

‏[‏7244‏]‏ قيس بن المكشوح المرادي

يأتي في القسم الثاني قال بن عبد البر قيل لا صحبة له وقيل بل له صحبة باللقاء والرؤية ومن قال لا صحبة له قال أنه لم يسلم إلا في أيام أبي بكر وقيل عمر قال وهو أحد الصحابة الذين شهدوا فتح نهاوند وله ذكر صالح في الفتوحات‏.‏

‏[‏7245‏]‏ قيس بن مليكة الجعفي

في بن سلمة‏.‏

‏[‏7246‏]‏ قيس بن المنتفق

تقدم في عبد الله بن المنتفق العقيلي أخرج الحسن بن سفيان من طريق محمد بن جحادة عن المغيرة اليشكري عن أبيه قال دخلت مسجد الكوفة فإذا فيه رجل يقال له قيس بن المنتفق وهو يقول وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فزاحمت عليه فقلت يا رسول الله الحديث قال أبو موسى اختلف في اسمه والاشهر أنه لم يسم‏.‏

‏[‏7247‏]‏ قيس بن نشبة

بضم النون وسكون المعجمة بعدها موحدة السلمي يقال هو عم العباس بن مرداس أو بن عمه قال أبو الحسن المدائني وأخرجه بن شاهين من طريقه حدثنا أبو معشر عن يزيد بن رومان عن أسامة بن زيد هو الليثي عن أبيه وعن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه في آخرين يزيد بعضهم على بعض قالوا جاء قيس بن نشبة السلمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الخندق فقال اني رسول من ورائي من قومي وهم لي مطيعون واني سائلك عن مسائل لا يعلمها إلا من يوحى إليه فسأله عن السماوات السبع وسكانها وما طعامهم وما شرابهم فذكر له السماوات السبع والملائكة وعبادتهم وذكر له الأرض وما فيها فأسلم ورجع إلى قومه فقال يا بني سليم قد سمعت ترجمة الروم وفارس وأشعار العرب والكهان ومقاول حمير وما كلام محمد يشبه شيئًا من كلامهم فاطيعوني في محمد فانكم أخواله فإن ظفر تنتفعوا به وتسعدوا وإن تكن الأخرى فإن العرب لا تقدم عليكم فقد دخلت عليه وقلبي عليه أقسى من الحجر فما برحت حتى لان بكلامه قال ويقال أن السائل عن ذلك هو الأصم الرعلي واسمه عباس وذكر يعقوب بن شيبة عن أبي الحسن أحمد بن إبراهيم عن أبي حفص السلمي وهو من ولد الأقيصر بن قيس بن نشبة قال‏:‏ كان قيس قدم مكة في الجاهلية فباع إبلًا له فلواه المشتري حقه فكان يقوم فيقول‏:‏

يا آل فهر كنت في هذا الحرم ** في حرمة البيت أخلاق الكرم

* أظلم لا يمنع منى من ظلم *

قال فبلغ ذلك عباس بن مرداس فكتب إليه أبياتًا منها‏:‏

وائت البيوت وكن من أهلها مددًا ** تلق بن حرب وتلق المرء عباسا

قال فقام العباس بن عبد المطلب وأخذ له بحقه وقال أنا لك جار ما دخلت مكة فكانت بينه وبين بني هاشم مودة حتى بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فوفد عليه قيس وكان قد قرأ الكتب فذكر قصة إسلامه وأنشد في ذلك شعرًا وقرأت في كتاب الفصوص لصاعد بن الحسن الرعي اللغوي نزيل الأندلس قال حدثنا أبو علي القالي عن بن دريد عن أبي حاتم عن أبي عبيدة عن شيخ من بني سليم حدثني حكيم بن عبد الله بن وهب بن عبد الله بن العباس بن مرداس السلمي قال‏:‏ كان قيس بن نشبة يتأله في الجاهلية وينظر في الكتب فلما سمع بالنبي صلى الله عليه وسلم قدم عليه فقال له أنت رسول الله قال نعم قال فانتسب له فقال أنت شريف في قومك وفي بيت النبوة فما تدعو إليه فعرض عليه أمور الإسلام وعرفه ما يأمر به وينهى عنه فقال ما أمرت إلا بحسن وما نهيت إلا عن قبيح فأخبرني عن كحل ما هي قال السماء قال فأخبرني عن محل ما هي قال الأرض قال فلمن هما قال لله قال ففي أيهما هو قال هو فيهما وله الأمر من قبل ومن بعد قال أنت صادق واشهد انك رسول الله فكان النبي صلى الله عليه وسلم يسميه حبر بني سليم وكان إذا افتقده يقول يا بني سليم أين حبركم فقال قيس بن نشبة‏:‏

تابعت دين محمد ورضيته ** كل الرضا لأماني ولديني

ذاك امرؤ نازعته قول العد ** وعقدت فيه يمينه بيميني

قد كنت آمله وانظر دهره ** فالله قدر أنه يهديني

أعنى بن آمنه الأمين أرجو السلامة من عذاب الهون قال صاعد لا يعرف أهل اللغة كحل في أسماء السماء إلا من هذا الحديث قلت يجوز أن تكون غير عربية فلذلك لم يذكرها أهل اللغة وعرفها النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي وقيس بن نشبة بما قرأه في الكتب وقال بن سيده حكى أبو عبيدة أن الكحل السنة الشديدة‏.‏

‏[‏7248‏]‏ قيس بن النعمان السكوني

ويقال العبسي قال بن أبي حاتم عن أبيه له صحبة وحديثه في الكوفيين رواه اياد بن لقيط عنه قال لما انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر إلى الغار يريد أن الهجرة مرا بعبد يرعى غنما فاستسقياه لبنا فقال ما عندي شاة تحلب فأخذ شاة فمسح ضرعها واحتلب أبو بكر فشربا فقال له العبد من أنت قال أنا رسول الله فأسلم وأخرجه الطبراني وسنده صحيح وسياقه أتم وقد أخرج البخاري والحاكم في المستدرك من طريق عبيد الله بن اياد بن لقيط عن أبيه قال حدثنا قيس بن النعمان وكان قد قرأ القرآن على عهد عمر قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأهديت إليه فأبى ذلك فقلت أنا قوم يشق علينا أن ترد الهدية وذكره أبو علي بن السكن بنحو ما ذكره بن أبي حاتم وفرق البخاري في بعض نسخ التاريخ الكبير بين الذي روى حديث الهدية وقال فيه أبو الوليد وبين الذي روى حديث الغار وذكر كلا الحديثين من طريق أيام بن لقيط لواحد وهو واحد بلا ريب‏.‏

‏[‏7249‏]‏ قيس بن النعمان العبدي

أبو الوليد قال البغوي سكن البصرة ثم أخرج من طريق عوف الأعرابي عن زيد أبي القموص بن علي قال حدثني رجل من الوفد يحسب عوف أنه قيس بن النعمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تشربوا في نقير ولا مزفت وكذا أخرجه أبو داود من هذا الوجه وقال البخاري قيس بن النعمان قال عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا خالد بن الحارث سمع أبا القموص زيد بن علي قال حدثني أحد الوفد ولم يذكر المتن وادعى بن منده أن البخاري جعله والذي قبله واحدًا والذي في التاريخ الكبير ما وصفت أنه فرق بين الذي روى عنه اياد بن لقيط والذي روى عنه أبو القموص ولفظ بن منده قال البخاري حديثه في الكوفيين والبصريين روى عنه اياد وزيد وساق بن منده حديث أبي القموص من وجه آخر عن عبد الله بن عبد الوهاب بسنده وقال فيه انهم اهدوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا من تمر فدعاهم وقال نعم الحي عبد القيس أسلموا طائعين غير موتورين انتهى وكان مستند من ظنهما واحدًا ذكر الهدية في كلا الحديثين وليس بجيد لأن الأول صرح بأن هديته ردت بخلاف الآخر وبأن السكوني من اليمن وعبد القيس من ربيعة وقد فرق بينهما غير واحد من الأئمة وهو المعتمد‏.‏

‏[‏7250‏]‏ قيس بن نمط بن قيس بن مالك بن سعد بن مالك

بن لأي بن سلمان بن معاوية بن سفيان بن ارحب الهمداني ثم الارحبي ذكره الهمداني في انساب حمير وما قال علماء حمير خرج قيس بن نمط في الجاهلية حاجا فوقف على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يدعو إلى الإسلام فقال له النبي صلى الله عليه وسلم هل عند قومك من منعة قال له قيس نحن امنع العرب وقد خلفت في الحي فارسًا مطاعا يكنى أبا يزيد واسمه قيس بن عمرو فاكتب إليه حتى أوافيك أنا وهو فذكر قصة طويلة وقد تقدم قيس بن مالك وهو في الظاهر جد هذا وفي ثبوت ذلك بعد والذي يظهر أنه واحد اختلف في اسمه ونسبه وقد قيل إن صاحب هذه القصة هو نمط بن قيس وقيل مالك بن نمط والله أعلم‏.‏

‏[‏7251‏]‏ قيس بن هنام

بنون ثقيلة ذكره العسكري في الصحابة وقيل أنه المذكور في القسم الأخير وأظنه عيره‏.‏

‏[‏7252‏]‏ قيس بن الهيثم السلمي

وقيل السامي بالمهملة ذكره البخاري وقال له صحبة روى عنه عطية الدعاء وهو جد عبد القاهر بن السري وكذا قال بن أبي حاتم وقال بن منده ذكره البخاري في الوحدان من الصحابة ولم يذكر له حديثًا وقال أبو نعيم ذكره أبو أحمد العسال في التابعين من أهل البصرة‏.‏

‏[‏7253‏]‏ قيس بن أبي وديعة بن عمرو بن رفاعة بن الحارث

بن سوادة بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري النجاري ويقال هو قيس بن وهرز الفارسي الأنباري حليف الأنصار ذكره الحاكم وأخرج عن محمد بن العباس الضبي عن محمد بن عبد الله القيسي أنبأنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عيسى بن قيس بن أبي وديعة إلى آخر النسب قال وحدثنا محمد بن العباس قال سمعت أبا إسحاق أحمد بن محمد يقول سمعت أحمد بن محمد بن داود بن مقرن بن قيس بن أبي وديعة يقول سمعت أبي وعمي يحدثان عن جدي أخبرني أبي عن أبيه قيس بن أبي وديعة أنه قدم مع العاقب من نجران في الوفد فدعاهم إلى الإسلام فلم يسلم العاقب ورجع فأما قيس بن أبي وديعة فمرض فأقام بالمدينة نازلا على سعد بن عبادة فعرض عليه الإسلام فأسلم ورجع إلى حضرموت وشهد قتال الأسود العنسي ثم انصرف إلى المدينة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم وعداده في الأحرار الذين قاتلوا الحبشة مع سيف بن ذي يزن وكان اسم والده وهرز وأبو وديعة كنيته قال وقدم خراسان مع الحكم بن عمرو الغفاري ثم رجع ثم قدمها مع المهلب ثم استوطن بلخ وله بها اعقاب وكذلك بهران وكان من المعمرين‏.‏

‏[‏7254‏]‏ قيس بن وهب بن وهبان بن ضباب القرشي العامري

من مسلمة الفتح وهو جد عبد الواحد بن أبي سعد بن قيس أمير الرقة في زمن عبد الملك بن مروان ومات بها ورثاه عبيد الله بن قيس الرقيات وهو من رهطه بأبيات‏:‏

يا خير عبس بالجزيرة بعدما ** غبر الزمان ومات عبد الواحد

ذكره الزبير‏.‏

‏[‏7255‏]‏ قيس بن وهرز الفارسي

تقدم قريبًا‏.‏

‏[‏7256‏]‏ قيس بن يزيد الجهني

تقدم في قيس بن زيد‏.‏

‏[‏7257‏]‏ قيس بن يزيد

ذكره أبو إسحاق المستملي في طبقات أهل بلخ وأورد من طريق العباس بن زنباع عن أبيه عن الضحاك عن أبيه عن جده فاتك بن قيس عن أبيه قيس بن يزيد قال وفدت على النبي صلى الله عليه وسلم في وادي السبع فأسلمت وبايعت وكتب لي كتابًا واعطاني عصا فجاء إلى قومه فدعاهم إلى الإسلام فاجتمعوا إليه على جبل يقال له سلمان‏.‏

‏[‏7258‏]‏ قيس الأنصاري

يقال هو اسم جد عدي بن ثابت وقد تقدم بيان الاختلاف فيه وبيان الصواب منه في ترجمة ثابت بن قيس في حرف الثاء المثلثة‏.‏

‏[‏7259‏]‏ قيس التميمي

ذكره البغوي في الصحابة وأخرج من طريق قيس بن الربيع عن جابر الجعفي عن مغيرة بن شبل عن قيس النخعي قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب اصفر قال البغوي تفرد به قيس بن الربيع قلت وهو وشيخه ضعيفان وقال بن السكن حديثه مخرج عن جابر الجعفي ولم يثبت وذكره بن عبد البر بهذا الإسناد ثم قال وفي خبر آخر عنه قال بعثني جرير وافدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

‏[‏7260‏]‏ قيس الجذامي

ذكره البخاري في الصحابة وأخرج من طريق كثير بن مرة عن قيس الجذامي رجل كانت له صحبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطى الشهيد ست خصال الحديث وأخرج أحمد والنسائي من طريق كثير بن مرة عن قيس الجذامي عن عقبة بن عامر حديثًا وقد تقدم كلام البخاري وابن أبي حاتم في قيس بن زيد الجذامي وظهر لي أنه غيره وأن الراوي عن عقبة اختلف في اسم أبيه فقيل عامر وقيل يزيد وقيل زيد وأن بن زيد غيره كما تقدم في ترجمته‏.‏

‏[‏7261‏]‏ قيس الجعدي

هو النابغة اختلف في اسم أبيه وستأتي ترجمته في النون‏.‏

‏[‏7262‏]‏ قيس الخزاعي

أو الأسلمي أورده المستغفري وأبو موسى من طريقه فأخرج من رواية مسلم بن إبراهيم عن أم الأسود الخزاعية عن أم نائلة الخزاعية عن بردية بن الحصيب الأسلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله عن رجل اسمه قيس وقال لا اقرته الأرض فكان إذا دخل أرضا لم يستقر فيها قلت ليس في هذا ما يدل على أنه كان مسلما‏.‏

‏[‏7263‏]‏ قيس الغفاري أبو الصلت

تقدم ذكره في الصلت‏.‏

‏[‏7264‏]‏ قيس الكلابي

والد عطية بن قيس وقع حديثه في سنن النسائي وسيأتي بيانه في القسم الرابع إن شاء الله تعالى‏.‏

‏[‏7265‏]‏ قيس الهمداني

ذكره في التجريد وعلم له علامة بقي بن مخلد‏.‏

‏[‏7266‏]‏ قيس والد غنيم المازني

أو الأسدي ذكره بن أبي حاتم وقال كوفي له صحبة روى عنه ابنه وقال أبو عمر مثله وقال البغوي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال بن السكن هو صحابي ولا رواية له عن النبي صلى الله عليه وسلم وأخرج البخاري والبغوي من طريق عاصم الأحول عن غنيم بن قيس قال سمعت من أبي كلمات قالهن لما مات النبي صلى الله عليه وسلم وهي‏:‏

ألا لي الويل على محمد ** قد كنت في حياته بمقعد

* أبيت ليلى آمنا إلى الغد *

ذكره في ترجمة قيس ووجدت في نسخة قديمة قيس بن غنيم وقد أشرت إليه فيما مضى‏.‏

‏[‏7267‏]‏ قيس والد محمد

ذكره الطبراني في الصحابة وأخرج من طريق بن جريج عن أبيه عن عثمان بن محمد بن قيس قال رأى أبي في يدي سوطا لا علاقة له فقال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل أحسن علاقة سوطك فإن الله جميل يحب الجمال كذا أورده أبو نعيم عن الطبراني تبعه أبو موسى وظاهره أن الحديث من رواية محمد بن قيس إلا أن كان اطلق على الجد أبا فيكون الحديث من رواية عثمان عن قيس ورأيت في نسخة قديمة بين عثمان ومحمد ضبة فكأنه كان عن عثمان عن محمد بن قيس عن أبيه‏.‏

‏[‏7268‏]‏ قيس

قيل هو اسم أبي محمد القائل الوتر واجب واختلف في اسمه واسم أبيه‏.‏

‏[‏7269‏]‏ قيس

قيل هو اسم أبي إسرائيل الذي حج في الشمس ماشيا وقد اختلف في اسمه وسيأتي في الكنى‏.‏

‏[‏7270‏]‏ قيس جد محمد بن الأشعث

أخرج المستغفري من طريق محمد بن تميم عن محمد بن الأشعث بن قيس عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم كذا فيه لم يذكر الحديث قال بن الأثير أظنه الكندي قلت لو كان كذلك لم يكن له صحبة ولا رواية لأنه مات في الجاهلية ويحتمل أن يكون جد الكندي لأمه‏.‏

‏[‏7271‏]‏ قيسبة

بتحتانية مثناة ساكنة ثم مهملة مفتوحة ثم موحدة بن كلثوم بن حباشة بن هدم بن عامر بن خولى بن وائل الكندي قال بن يونس كان له قدر في الجاهلية ثم ذكر له قصة ثم ذكر أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وأنه شهد فتح مصر قال وكان اختط بعض المسجد فلما بنى الجامع سلم خطته فزيدت في المسجد وعوض عنها فأبى أن يقبل وفي ذلك يقول الشاعر لابنه عبد الرحمن‏:‏

وأبوك سلم داره وأباحها ** لجباه قوم ركع وسجود

‏[‏7272‏]‏ قيطي بن قيس بن لوذان بن ثعلبة بن عدي

بن مجدعة بن حارثة بن الحارث الأنصاري الأوسي نسبه بن القداح وذكره بن سعد والبغوي في الصحابة وقال الواقدي شهد أحدًا هو وثلاثة من أولاده عقبة وعبد الله وعبد الرحمن وقتل يوم الجسر واستشهد قيظي بأجنادين وقال البغوي لا اعرف له حديثًا‏.‏

‏[‏7273‏]‏ قيوم الأزدي

تقدم في عبد القيوم‏.‏